قررت إذاعة القرآن الكريم ووزارة الأوقاف أن يؤنسا الشيخ محمد محمود الطبلاوي ، في أول ليلة له بقبره، بإذاعة قرآن المغرب بصوته.
وشيع المئات جثمان الشيخ محمد محمود الطبلاوي ، اليوم الأربعاء، حيث دفن الراحل في مدفنه بمقابر الأباجية جنوب القاهرة، بحضور عدد كبير من أقاربه ومحبيه.
فبعد رحلة عطاء ثرية مع القرآن الكريم استمرت لأكثر من ستين عاما، غيب الموت ، أمس الثلاثاء، الشيخ محمد محمود الطبلاوي نقيب قراء ومحفظي القرآن والذى يعد أحد أعلام قراءة القرآن البارزين، عن عمر ناهز 86 عاما.
الشيخ الطبلاوي آخر حبة في السبحة المباركة لقراء القرآن الكريم كما وصفه الكاتب الراحل محمود السعدني- من مواليد 14 نوفمبر 1934م بحي ميت عقبة بمحافظة الجيزة، وتعود أصوله إلى محافظتي الشرقية والمنوفية وتزوج مبكراً في سن السادسة عشرة من عمره وقرأ القرآن وانفرد بسهرات كثيرة وهو في الثانية عشرة من عمره ودعي لإحياء مآتم لكبار الموظفين والشخصيات البارزة والعائلات المعروفة بجوار مشاهير القراء الإذاعيين قبل أن يبلغ الخامسة عشرة واحتل بينهم مكانة مرموقة.