طالب الدكتور إيهاب الطاهر أمين عام نقابة الأطباء بضرورة إعتبار شهداء الطاقم الطبي في مصر كشهداء الجيش والشرطة في المعاملة المادية.
وقال الطاهر، خلال لقائه ببرنامج مساء الخير بقناة مي سات الفضائية: “إن الشكر و التقدير المعنوي صدر من جهات كثيرة من الدولة وهوشئ نقدره طبعًا ولكنه ليس كافياً.. فمن يستشهد في سبيل سلامة الوطن لا يكفى أبدًا التقدير المعنوي فقط فهناك متطلبات معيشية لأسرته”.
وتساءل أمين عام نقابة الأطباء ، أين التقدير الحقيقي الذى يكفل حياة كريمة لأسرته؟.. لدينا قانون 16 لسنة 2018 الخاص بتكريم المصابين و الشهداء بالنسبة للعمليات الأمنية و الارهابية و يجوز لمجلس الوزراء إضافة أي فئات جديدة.. و نحن نريد ببساطة شديدة من مجلس الوزراء التفضل بإضافة المصابين والمتوفين من الفريق الطبى لهذه المادة.
وتحدث الدكتور إيهاب الطاهر عن شكاوى المواطنين من أخطاء المهنة لبعض الأطباء قائلاً: “نتلقي شكاوى كثيرة من المواطنين و لدينا لجان تحقيق مستقلة للتحقيق في الشكاوى و ننظر بحيادية للشكوى المقدمة. و يصلنا آلاف الشكاوى و يتم حفظ معظمها لانها ليست أخطاء او إهمال وإنما نتيجة لمضاعفات مرض و هناك حالات قليلة يثبت فيها الإهمال و هنا توقع عقوبة على الطبيب و قد تصل إلي درجة الشطب وتتدرج ما بين الإنذار و الغرامة أو الإيقاف المؤقت لمدة لا تزيد عن العام ثم الشطب نهائيا إذا كان إهمال طبي جسيم”.
أوضح قائلا: “إلي الآن بدل العدوي لهؤلاء الذين يواجهون الخطر و الموت يوميا يبدأ من 19 جنيها للشباب و للكبار 27 جنيها اي 60 قرش في اليوم و هذا شئ مخجل و ما تم تنفيذه هو زيادة بدل المهن الطبية و هو في الاصل يبدأ 400 جنيه، إلى 700 جنيه، و بالتالي الزيادة الحقيقية تصل إلي 400 جنيه حد أقصي، هذه هي الزيادة الكلية التي أقرها مجلس الوزراء.
واختتم الدكتور إيهاب الطاهر أمين عام النقابة العامة للأطباء حديثه قائلاً: “هذه الأزمة كشفت البطولات الحقيقية الذي يقدمها الفريق الطبي ولا يصح أن يستمر بدل العدوي 19 جنيه فهذا أمر مخجل، في حين أن دول العالم تتهاتف على الأطباء المصريين و لدينا بالفعل هجرة متزايدة للخارج”.