أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ، أن الفن إذا فقد رسالته يصبح فناً مبتذلاً وضاراً ومدمراً، مثل الأعمال الفنية التي تحتفي بالنماذج الفاسدة من الأشقياء والبلطجية واللصوص وأصحاب تجارب الثراء المحرم والمتحرشين ومنتهكي الأعراض في إطار من العنف اللفظي والبدني.
وقال الدكتور أحمد الطيب ، في مقال نشرته جريدة “صوت الأزهر”، اليوم الأربعاء، تحت عنوان، “حديث عن الفن بين الإبداع والرسالة”، كل صناع الدراما إلى استثمار نجاح الأعمال الجادة، التي أثبتت أن الجمهور يقبل على الفن الهادف ويتأثر به حال توافره.
وأشار شيخ الأزهر في مقاله، أن بعض الأعمال الفنية التي تعرض مؤخراً كما بلغه من كثير من المتابعين، أنه يمكن أن تكون الرسالة قوية فتعرض للشباب جزءا من تاريخهم وحاضرهم وتقدم لهم نماذج القدوة الصالحة من أبطال هذا الوطن وشهدائه الذين ضحوا من أجله.
وتحدث الإمام الطيب، عن تطلعه والمشاهدين المحبين للفنون الراقية الهادفة أن يروا مزيدا من الأعمال التي تنمي الوعي وتعزز القيم الاجتماعية، مثل تناول الرسالة العظيمة التي يقوم بها الأطباء وطواقم الصحة والإغاثة.
وتابع أن للأزهر تاريخ بعيد وقريب في حماية الإبداع المسئول، ووثيقته حول حرية العقيدة والإبداع والفنون والبحث العلمي شاهد ودليل، مؤكداً أن الأزهر يشجع ويساند ويدعم الفن الذي يحمل رسالة للارتقاء بالمجتمع وتغيير الواقع السيئ إلى واقع أفضل.