تحتفل مصر اليوم السبت 25 أبريل، بالذكرى الـ 38 لذكرى تحرير سيناء، حيث يعد هذا العيد أحد الأيام الفارقة فى تاريخ الدولة المصرية خلال العصر الحديث، والذى شهد تتويج معركة الحرب والسلام، بداية من حرب أكتوبر العظيمة عام 1973، والتى استطاع فيها الجيش المصرى تحقيق الانتصار واستعادة كبرياء العسكرية المصرية، ومن ثم البدء فى مفاوضات السلام، حتى تمت استعادة كل شبر من أرض سيناء.
تقدم الأزهر الشريف، وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بأصدق التهاني للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والفريق أول/ محمد زكي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة البواسل والشعب المصري العظيم، بمناسبة الاحتفال بذكرى تحرير سيناء.
ويؤكد الأزهر الشريف أن قواتنا المسلحة قدمت في سبيل تحرير تلك البقعة الغالية من أرض مصر الكثير من التضحيات التي ستظل تذكرها كتب التاريخ بأحرف من نور، ضاربا المثل في التضحية وبذل الغالي والنفيس لاسترجاع كامل التراب الوطني، وبتر يد كل من تسول له نفسه التعرض لمصر وشعبها بسوء.
وفي تلك المناسبة، يتوجه الأزهر الشريف بخالص التحية والتقدير لرجال قواتنا المسلحة البواسل، الذين كانوا ولا يزالون الدرع الواقي والحصن الآمن لكل ما يهدد أرض الوطن من مخاطر خارجية وداخلية، داعيا الله العلي القدير أن يتقبل شهداءنا الأبراء الذين روت دمائهم أرض سيناء الحبيبة وفاضت أرواحهم الطاهرة في سبيل تحريرها من أيدي كل مغتصب.