أكدت عضو البرنامج الوطنى لمكافحة الإيدز الدكتورة فاتن بيومى، أن عدد خالات المصابين بمرض الإيدز في مصر وصل إلى 13 ألف حالة، منهم 7800 يتلقون العلاجات الدوائية، كما أن أعلى فئة عمرية بين المتعايشين ما بين سن 25 و35 عاما ويمثلوا 42% من مجمل الحالات التى تم اكتشاف إصابتها بصورة طوعية.
وأضافت بيومي، خلال الاحتفال باليوم العالمى لمرض الإيدز، أن منظمة الصحة العالمية تقدم دعمًا قويًا ومستمرًا للحكومة المصرية فى الاستجابة الوطنية لمكافحة مرض الإيدز منذ اكتشافِ الحالةِ الأولى فى مصر، كما تقوم بتوجيه الاستجابة الصحية المصرية لتكون فى سياقِ الأولويات العالمية فى مكافحة فيروس نقصِ المناعة البشرى ومرضِ الإيدز، وذلك لتتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 وكذلك الأهداف الإنمائية والإعلان السياسى لعام 2016 بشأن الإيدز والاجتماع الرفيعِ المستوى لعام 2016 .
وتابعت عضو البرنامج الوطني حديثها قائلا: “مصر تعتبر من الدول المنخفضةِ الانتشار بين عامة السكان 0.02%، مع بعضِ الأدلة على الأوبئة المركزة بين الفئاتِ الأكثر عرضة والأشخاصِ المفتاحيين، وبالرغم من ذلك، فإن هناك زيادةً سنويةً للحالاتِ المكتشفةِ حديثًا بحوالى 25-35٪ كل عام على مدار السنوات العشر الماضية”.
وأشارت إلى أن هذه الزيادة تبرر عاملانِ أساسيانِ أولهما، تحديث استراتيجيات الكشف عن المرض واستخدام طرق اختبار حديثة فى مختلف المرافقِ الصحية، والعامل الآخر هو زيادة الوعى بخطرِ الإصابةِ بفيروسِ نقصِ المناعة البشرى وخاصة أن الأدلة تشير إلى “أن الاكتشاف المبكر والعلاج المبكر يساوى حياة صحية دون مضاعفات وفرصا أقل لنقل العدوى”.