كتبت_ زينة شريف
كان يهوى رياضة تسلق الجبال و الصخور , يعمل مهندس ميكانيكي في أحدى الشركات الامريكية و بعد خمس سنوات من العمل قرر ان يترك وظيفته للتفرغ لرياضته المفضلة ’ آرون رالستون الذي عاش 127 ساعه من الموت و اضطر ان يبتر ذراعه و يحفر قبره لنفسه .
انتقل رالستون الى كولورادو في عام 2002 و كان يهدف الى تسلق أكبر عدد من الجبال حتى وصل الى تسلق جبل بلغ طوله 14000 قدم , حته فبراير 2003 وقع تحت انهيار جليدي اثناء تسلقه و استطاعوا اصدقائه انقاذه في الوقت الاخير , الى أنه أصر ان يكمل تسلق و استكشاف تضاريس الجبال بمفرده و نجح في ذلك .
بين المطرقة والسندان :
في 25 أبريل 2003 و بعد مرور شهرين على حادث الانهيار سافر آرون رالستون الى جنوب شرق ولاية يوتا ليأخذ طريقه لاستكشاف الوادي لتنزلق صخرة عملاقه فوقه بينما كان ينحدر الى الوادي سقط رالستون و أصبحت يده اليمنى مثبتة بين جدار الوادي و الصخرة التي بلغ وزنها 800 رطل , لم يكن لديه أي وسيلة للنجاة و ذلك لأنه لم يخبر أحد بخططه عن التسلق , حتى لم يجد أي طريقه للنجاه سوا بتر ذراعه بنفسه في ذلك بأستحدام أدواته الرخيصة , فأستخدم السكين طولها 2 بوصخ لقطع جلده و عضلاته و الكماشة لقطع أوتار و ترك شرايينه للنهاية فلعد قطعها لم يكن لديه كثيرا من الوقت للبقاء على قيد الحياة فقد 25% من دمه ساعات , استطاع ان يخرج من فتحة الوادي و تسلق جرفا منحدرا بينما كان يعاني من الجفاف الشديد و فقدان المستمر لدمه .
بعد ستة أميال من السير عثر على عائلة تتجول في الوادي , تم انقاذه بعد بتر ذراعه بأربع ساعات , و من هنا تحولت هذه المغامرة لفيلم سينمائي 127 ساعة من الموت , و الان رالستون يعيش حياته بشكل طبيعي و لم تعيقه ذراعه عن ذلك.
اقرأ أيضا: