علق أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام ، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، على مرور 100 يوم على الحرب الإسرائيلية على غزة، مؤكدًا التزام المقاومة بالدفاع عن الشعب الفلسطينى فى مواجهة «العدو الهمجي».
كما أكد أبو عبيدة، ضرورة تفعيل قواتهم ردا على المجازر التى يتعرض لها أهلهم.
وتابع: ما تقوم به المقاومة يأتى ردا مباشرا على محاولات العدو سحق السكان الفلسطينيين.
ضربات المقاومة
وبشأن هجوم 7 أكتوبر، قال أبو عبيدة: كان ردا مباشرا على مجازر العدو ضد الشعب الفلسطينى خلال القرن الماضى، مشيرًا إلى أن كتائب القسام دمرت أكثر من 1000 آلية عسكرية للعدو خلال فترة الـ 100 يوم.
وأوضح أبو عبيدة، أن جميع الأسلحة التي استخدمتها المقاومة خلال عملياتها هي من صنع كتائب القسام.
جرائم الاحتلال
ولفت أبو عبيدة إلى الفظائع التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية، بما فى ذلك تعذيب وقتل السجناء، بجانب الحصار المشدد على غزة.
وكشف أبو عبيدة الخسائر الإنسانية للصراع، حيث ارتكب العدو مجازر قال إنها تستحق إدانتها من قبل المجتمع الدولي.
القضاء على حماس
تحدث دانيال هاجاري، المتحدث باسم جيش الاحتلال، عن آخر تطورات الحرب على قطاع غزة، قائلًا: «إننا نعمل بالتعاون مع جهاز الأمن للقضاء على حماس، ولا ننوى الانسحاب من خان يونس أو أى مكان آخر».
حرب غزة
منذ قليل؛ أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن محبط من إدارة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للحرب على غزة.
هدنة جديدة في غزة
لا صوت يعلو فوق أصوات الدمار وبكاء الأبرياء؛ بقايا منازل مهدومة وأشلاء في مفترق الطرقات، الدماء هنا وهناك، ومعاناة الأطفال والكبار داخل غزة مستمرة، المساعدات وحدها لا تكف ولكن السبيل الوحيد لحل الأزمة هو وقف إطلاق النار وانسحاب كامل لجيش الاحتلال من داخل القطاع.
بدأ الحديث مؤخرًا، عن صفقة جديدة تلوح في الأفق بين حماس وتل أبيب، حول هدنة إنسانية جديدة داخل قطاع غزة، وهو ما كشفته هيئة البث الإسرائيلية، التي أكدت أن هناك مقترحًا بشأن عقد صفقة لتبادل الأسرى بين الطرفين.
كما كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن شروط آخرى لعقد الهدنة لمدة 3 أشهر، متمثلة؛ وقف إطلاق النار داخل غزة، بالإضافة إلى انسحاب قوات الاحتلال من القطاع.
من جانبه؛ قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن الاتفاق سيتضمن الإفراج عن آلاف المعتقلين الفلسطينيين، بجانب عودة النازحين لذين تم تهجيرهم، إلى منازلهم في شمال غزة، ابلإضافة إلى إنشاء إدارة بتمويل دولي لإعادة إعمار غزة.
تبادل الأسرى
كما كشفت هيئة البث الإسرائيلية، عن مقترح جديد من قطر لمجلس الحرب الإسرائيلي، لاستئناف عملية المفاوضات الخاصة بتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.
وحول تفاصيل المبادرة القطرية، قالت هيئة لبث الإسرائيلية، إن مقترح الدوحة سيشمل بنودًا آخرى، وهي؛ خروج قادة حركة حماس من غزة، بالإضافة إلى انسحاب قوات جيش الاحتلال من القطاع، وإطلاق سراح الرهائن على دفعات.
جهود أمريكية
في الوقت الذي تسعى فيه قطر إلى إنعاش الهدنة الإنسانية داخل قطاع غزة، تسعى الولايات المتحدة الأمريكية، لإقناع تل أبيب بالموافقة على مقترح الدوحة، وهو ما أكده وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن خلال زيارته لإسرائيل.
جهود أمريكا متمثلة في إقناع إسرائيل للانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب، بحصر العمليات العسكرية وتخفيف وتبرتها، وعدم استهداف الأبرياء، والتركيز على حماس وقادتها ومراكزها، بالإضافة إلى التوقف عن الغارات الجوية التي تستهدف المستشفيات والمنازل.
غير رسمي
فيما أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت، أنه لم يتم حتى اللحظة الرد بشكل رسمي من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني حول هذا المقترح الذي قدمته الدوحة.