في يوم الشهيد نحرص على تقديم لقراء موقع «أوان مصر» الإخباري، قصص شهداء وطنا البواسل الذين فضلوا الموت والتضحية بأرواحهم والتضحية بدون مقابل لوطنهم وارضهم وعرضهم.
سنحكي لكم اليوم حكاية أحد أبطالنا الوطن الغالي مصر وهو البطل الشهيد الراحل الشهيد مصطفى يسرى عميرة والذي قامت محافظة القاهرة باطلاق اسمه على احد اهم مدارسها، مدرسة الشهيد مصطفى يسرى عميرة بمصر الجديدة.
يوم الشهيد.. من هو البطل مصطفى يسري عميرة
ولد الشهيد البطل مصطفى يسري عميره في 18 يوليو 1989، تخرج في أكاديمية الشرطة دفعة عام 2010.
أصيب أثناء فض اعتصام تنظيم الإخوان الإرهابي في رابعة العدوية برصاصات قناص، اخترقت فكه وساقه، وصارع من أجل الحياة داخل المستشفى لـ3 أعوام.
أصيب قبل الوفاة بـ”فيروس سى”، وعانى من توقف وظائف الكلى، وكان يعيش على جهاز تنفس صناعى، وكان فى فراشه، لا يسمع، ولا يرى، ولا يتكلم.
يوم الشهيد :
توفيَّ الرائد مصطفى يسرى في 19 اغسطس 2016 بعد اصايته بجلطة في القلب عن عمر يناهز 27 عامًا.
أطلقت محافظة القاهرة اسم الشهيد على مدرسة مصر الجديدة النموذجية الإعدادية الثانوية للبنات، تخليدًا ذكرى الشهيد البطل الذين ضحى بحياته فداء للوطن.
يوم الشهيد ما الهدف منه
الشهيد أعطى روحه دفاعًا عن وطنه وعرضه من اقتحام أي عدو لها، ويوم الشهيد يعد مناسبة للتأكيد على فكرة العطاء بدون أي مقابل سوى الدفاع على الأرض والوطن والتضحية بالروح من أجل كرامة الوطن.
فالمصريون قوم لهم مع الشهادة والشهداء قدر وباع وتاريخ طويل، ويحتفلون بها وبهم كما يحتفلون بأفراحهم، ويحيون في هذه المناسبة الكثير من ألوان التكريم والتقدير في مناسبات عديدة تخليدًا للتضحية وسموا بقيمتها النبيلة.