في يوم الشهيد نحرص على نقدم لقراء موقع «أوان مصر» الإخباري، قصص شهداء وطنا البواسل الذين فضلوا الموت والتضحية بأرواحهم والتضحية بدون مقابل لوطنهم وارضهم وعرضهم.
سنحكي لكم اليوم حكاية أحد أبطالنا الوطن الغالي مصر وهو البطل الراحل الطيار أحمد محمد عصمت
يوم الشهيد.. معلومات عن البطل أحمد عصمت
الشهيد طيار أحمد محمد عصمت ، ولد عام 1922 بمنطقة عين شمس واستشهد فى 14 يناير من عام 1952.
التحق أحمد عصمت بمدرسة الجزونت وحصل منها على شهادة الابتدائية فى الثانية عشرة من عمره ، واستكمل تعليمه بالجامعة الأمريكية ولكنه تعثر فيها ، وذلك نظرا لأنه ركز طاقته كلها فى رياضة التنس وكان أحد أبطالها.
بعد إلغاء معاهدة 1936 وعندما بدأت أحداث المقاومة بمنطقة القنال، كان احمد عصمت طيارًا مدنيًا ً بشركة مصر للطيران وأراد أن يساهم فى نقل السلاح إلى الفدائيين بمنطقة القناة.
أما عن استشهاده ، ففى صباح يوم 24 يناير من عام 1952 كان الشهيد احمد عصمت فى طريقة من الإسماعيلية إلى بورسعيد ينقل الإمدادات للفدائيين ، واستوقفته دورية انجليزية فى التل الكبير بهدف تفتيش سيارته ضمن حملة مكثفة لوقف الإمدادات والعتاد إلى الفدائيين .
أصرت الدورية على تفتيش احمد عصمت ولكنه رفض النزول للتفتيش وتصاعد النقاش بينه وبين أفراد دورية التفتيش حتى فوجىء الجميع بأحمد عصمت يخرج مسدسه وأطلق النار على قائد دورية التفتيش الانجليزية الذى سقط قتيلًا على الأرض ، ثم أطلق النار على حارسه.
لم تمر ثواني محدودة حتى أطلق باقى أفراد نقطة التفتيش النار على جسد ورأس الشهيد والذى استشهد على الفور.
يوم الشهيد ما الهدف منه
الشهيد أعطى روحه دفاعًا عن وطنه وعرضه من اقتحام أي عدو لها، ويوم الشهيد يعد مناسبة للتأكيد على فكرة العطاء بدون أي مقابل سوى الدفاع على الأرض والوطن والتضحية بالروح من أجل كرامة الوطن.
فالمصريون قوم لهم مع الشهادة والشهداء قدر وباع وتاريخ طويل، ويحتفلون بها وبهم كما يحتفلون بأفراحهم، ويحيون في هذه المناسبة الكثير من ألوان التكريم والتقدير في مناسبات عديدة تخليدًا للتضحية وسموا بقيمتها النبيلة.