يشهد غد الثلاثاء ، يوم مليئ بالمغامرات والمباريات الصعبة وخاصة في القارة السمراء، فكل منتخب لم يحسم تأهل للدور النهائي للتصفيات، سيبحث عن مخرج عندما يلتقي أمام خصمه العنيد.
فحتى الآن، صعد للدور النهائي من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 6 منتخبات، هم ( المغرب، السنغال، مالي، الكونغو الديمقراطية، غانا، مصر).
يوم الحسم في القارة السمراء
وتتنافس العديد من المنتخبات للخروج من الموقف الصعب التي تم وضعهم فيه، ومن ضمن تلك المنتخبات ، هو منتخب تونس الذي سيخوض مواجهة مهمة أمام منتخب زامبيا، ونرصد لكم موقف تلك المجموعة:
منتخب تونس صاحب الـ10 نقاط ، سيواجه منتخب زامبيا صاحب الـ 7 نقاط، وفي نفس الوقت ، سيلتقي منتخب غينيا الاستوائية صاحب نفس رصيد نسور قرطاج أمام منتخب موريتيانيا.
لذا موقف تونس في المحموعة ، يُحتم عليها الفوز في مباراة الغد ، حتى تصل للنقطة رقم 13 ، وتتجنب أي نتيجة لمباراة غينيا وموريتانيا، ولكن في نفس الوقت موقف زملاء علي معلول ليس بالسهل ، فالمنتخب الزامبي صاحب الـ 7 نقاط كما ذكرنا ، لديه أمل في تعثر غينيا أمام موريتانيا، ففي حالة تحقيقه الفوز على المنتخب التونسي ، سيصعد هو أول لتلك المجموعة معقدة الحساب.
بالنسبة للمنتخب الجزائري ، فالوضع أكثر أريحية، فاالمنتخب لديه مواجهة أشبه بالسهل الممتنع أمام منتخب بوركينا فاسو ، في أرض محاربو الصحراء.
يملك المنتخب صاحب سلسلة اللاهزيمة في 32 مباراة حتى الآن، 13 نقطة، في حين يملك المنتخب البوركينافي 11 نقطة، يكفي المنتخب الجزائري تحقيق الفوز أو التعادل خلال مواجهة الغد لضمان الوصول للدور الحاسم من التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022.
ويخوض المنتخب النيجيري مواجهة صعبة أمام منتخب كاب فيردي يسعى من خلالها لتجاوزه لمجاورة الستة منتخبات الذين تأهلوا حتى الآن .
وفي نفس وضع تلك المنتخبات، ينتظر منتخب الكاميرون مواجهة صعبة أمام نظيره الكوت ديفواري ، فمنتخب الأسود وصاحب لقب كأس الأمم الإفريقية نسخة 2017 ، يملك 12 نقطة، في حين يملك منتخب كوت ديفوار 13 نقطة، لذا الفوز سيكون هو موضع عين منتخب الكاميرون خلال تلك المواجهة.