أعلن رئيس بلدية موسكو، عاصمة روسيا ، اليوم الجمعة، عن إغلاق منطقة المشجعين في يورو 2020، وحظر التجمعات التي تضم أكثر من ألف شخص، بسبب ارتفاع حالات الاصابة بفيروس كورونا.
وكتب سيرجي سوبيانين عبر موقعه على الإنترنت بعد يوم واحد من قوله إنّ عدد الإصابات في موسكو تضاعف ثلاث مرات تقريباً في غضون أيام قليلة، “لم أرغب القيام بذلك، لكن يتعيّن فعله”.
وأوضح سيرجي : “بدءاً من اليوم، قررنا أن تقتصر الأحداث الجماهيرية على ألف شخص كحد أقصى”.
وكتب في إشارة إلى منطقة المشجعين الخاصة بيورو 2020 خارج ملعب “لوجنيكي” في موسكو حيث تجمهر المشجعون منذ بداية البطولة لاسيما من أجل متابعة المنتخب الوطني الذي خاض مباراتيه الأوليين في المجموعة الثانية على ملعب “غازبروم أرينا” في سان بطرسبورغ.
قائلاً : “سنوقف مؤقتاً جميع النشاطات الترفيهية الجماعية وسنضطر أيضاً إلى إغلاق قاعات الرقص ومناطق المشجعين”.
وعلق سوبيانين أمس الخميس ، أن الحالات ارتفعت في غضون أيام قليلة، من 3 آلاف إلى 7 آلاف، ومن المتوقع أن تزيد عن ذلك خلال الأيام المقبلة، وذلك إذا استمر الأمر بهذه الطريقة التي هو عليها الآن.
وقال سوبيانين خلال مؤتمر بالفيديو إنّ الإصابات “تضاعفت ثلاث مرات، وهناك ديناميكية هائلة لم نشهدها خلال الموجات السابقة”، مشيراً إلى احتمال أن تكون النسخ المتحورة من الفيروس سبباً في ذلك”.
وأمر رئيس بلدية موسكو، الأربعاء بتلقيح إلزامي لجميع العاملين، في صناعة الخدمات في موسكو، وأعلن خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، عن أسبوع “تعليق العمل” في العاصمة موسكو.
تُعتبر مدينة سان بطرسبورج، التي شهدت خسارة روسيا أمام بلجيكا صفر-3 في الجولة الأولى، ثم فوزها الأربعاء على فنلندا 1-صفر.
ما أنعش آمالها ببلوغ ثمن النهائي قبل مباراتها الأخيرة الإثنين ضد الدنمارك في كوبنهاجن، المدينة الروسية الثانية من حيث عدد حالات الإصابة بالفيروس بعد موسكو.
وتستضيف مدينة سان بطرسبورج، عدة مباريات خلال هذه البطولة العريقة، وذلك بالمجمل 7 مباريات، وستكون إحداها في الدور ربع النهائي، وبالتالي من المتوقع أن تشهد اقبال جماهيري، وراء المنتخبات المتأهلة.
وقد أعلنت المدينة الإثنين عن تشديد القيود، بما في ذلك عدم بيع المواد الغذائية في مناطق المشجعين، لمنع الزحام الذي حدث بسبب ذلك.