قال الإعلامى وائل الإبراشى، إن الشعب المصرى الذى انتصر على جماعة الإخوان وأسقط مشروعهم في 30 يونيو، تظل المحاولات تتجدد، منذ 7 سنوات نواجههم ونوجه إليهم صفعات تلو الصفعات والهزائم بعد الهزائم، موضحاً أن هناك أموال تتدفق وقوى إقليمية تساعدهم ولا تريد أن تتقدم مصر إلى الأمام.
وأضاف خلال تقديمه برنامج “التاسعة”، عبر القناة الأولى المصرية، أن الإخوان يتاجرون بأزمات المواطنين، حيث المواطن البسيط الذى لديه مشكلة هو الذى أسقطهم وأسقط مشروعهم، موضحا أن الدولة تتعامل مع المواطن وتقدم له تسهيلات كثيرة.
وتابع: “أنصارهم ومن ينتمون إليهم سواء فكريا أو تنظيميا أوعائليا، كل ذلك يقولون لهم: أمشى في حارة زقاق بظهرك ناخد الللقطة ونشيرها ونعملها مربع على الشاشة ونكتب اسم القرية والمدينة والمحافظة وهو ما يسمى مطبخ المظاهرات المعلبة، ويقدمونها للناس بهذا الشكل”.
وأشار الإبراشى، إلى أن اليوم الجمعة كما أكدنا سيكون يوما للغضب عليهم مهما سوقوا وقالوا من أكاذيب، مردفاً: “لو حد يسألنى فيه مشكلة، أه فيه مشكلة في أزمة التصالح على البناء، ويتم حلها في سياق وطنى، وفيه ناس تسأل يمكن أن تحتج وتتظاهر بشكل عفوى وتلقائى، فالمواطن المصرى الذى لديه أزمة ومشكلة، فهل يقبل دعوات بما يسموه جمعة الغضب أطلقت داخل قنوات الإخوان في تريكا والجزيرة في قطر ومحمد على في شوارع برشلونة حيث محمد على ليس شخصا بل هناك مؤسسة تحركه وجماعة إرهابيه وتوجهه، فهل تقبل أن تطلق دعوى من تركيا وقطر وشوارع برشلونة بتمويل قطرى؟”.