عرضت أولى حلقات مسلسل “كوفيد 25” للنجم يوسف الشريف، ليلة أمس عبر قناة الحياة في تمام الساعة الثامنة مساءً، وتصدر العمل بمجرد عرضه التريند على تويتر، وهللوا بعض المشاهدين مرددين الكلمة المعتادة “شابوه يوسف الشريف”.
وبدأت الحلقة باستعراض مشاهد مصورة من عدة دول أجنبية مختلفة، ويتضح من تسلسل الأحداث أن هناك فيروس خفي ينتشر في العالم أجمع، ويلي ذلك مشهد للنجم يوسف الشريف، الذي يجسد شخصية طبيب متخصص في الطب النفسي يسمى ياسين، وكان “الشريف” يسجل بث مباشر من أعلى رمال إحدى الشواطيء الصيفية، ينبه متابعيه من خلال عن انتشار فيروس خطير يصيب العقل بالذهول، وييصب تركيزة في نقطة واحدة ألا وهي الانتحار.
وقبل أن ينتهي يوسف الشريف “ياسين” من حديثه، تفاجأ بصوت صراخ عالي من قبل امرأة، لكي يلتفت أحد لإنقاذ زوجها من الغرق، الذي أقدم عليه بكامل إرادته الجسمانية، وليست العقلية، وتمكن ياسين من الالحاق به في الأخير.
ومن ثم تطور الأحداث وتعرض قصة الدكتور ياسين من خلال لقطات فلاش باك يتذكر بها أزمة ماضية، ليكتشف الجمهور بأن ابنه توفى إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد” كوفيد 19″، حيث يتمحور “كوفيد 25” حول المستقبل افتراضاً منه أن العالم قد تخلص من وباء كورونا، وأنه على مشارف الدخول في موجة سوداء من انتشار فيروس جديد.
وتختتم الحلقة على مشهد تشويقي يثير عقل المشاهد لمتابعة ما يأتي في الحلقات القادمة من المسلسل، وهو إصابة زوج راندا البحيري (جارة ياسين) بالفيروس المنتشر، الذي يحركه دون القدرة على التحكم في تصرفاته، وكان قد ترك ياسين ابنته عندهما، حتى يذهب إلى المستفشى نتيجة حالة طارئة، ومن ثم تحرك زوج راند المصاب تجاه ابنته تزامناً مع لحظة تأكد ياسين أن الفيروس حقيقي يواجه البشرية، ويجعل من يعاني منه رهينة له، تحت ما يسمى بالذهول العقلي، وانصاله عن التفكير.
اقرأ ايضا..
زمن الشابوهات راجع.. هاجر الشرنوبي تشوق متابعيها لـ “كوفيد 25”