نعى جهاز المخابرات العامة وفاة الكاتب الصحفي ياسر رزق الذي وافته المنية صباح أمس.
جهاز المخابرات يقدم نعي للكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق
واحنشد الصحفييون والإعلاميون في تشيع جثمان الكاتب الصحفي ياسر رزق اليوم بحضور قيادات صحفية وإعلامية ورؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة والحزبية.
وحضر تشييع جثمان الكاتب الصحفي ياسر رزق اليوم من مسجد المشير وزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم ومحمد ابوالعينين وكيل مجلس النواب والمستشار محمد شيرين رئيس محكمة الجنايات والعديد من اعضاء الهيئات القضائية والإعلامية وكبار رجال الصحافة.
وبدأ الكاتب الصحفى ياسر رزق، عمله الصحفى فى مؤسسة أخبار اليوم القومية، لمدة 30 عامًا، منذ أن كان طالبًا فى السنة الأولى بكلية الإعلام التى تخرج فيها عام 1986، حيث تنقل بين أقسام متعددة لصحيفة «الأخبار»، قبل أن يستقر على العمل محررا عسكريا، ثم مندوبًا للصحيفة فى رئاسة الجمهورية حتى 2005، وهو العام الذى شهد توليه، ولأول مرة، منصب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون الحكومية أيضًا.
وبعد 6 سنوات قضاها في إدارة شؤون المجلة الصادرة عن «ماسبيرو»، عاد «رزق» إلى مؤسسة أخبار اليوم مرة أخرى،كرئيس لتحرير صحيفتها اليومية، وذلك في 18 يناير 2011، أي قبل نحو أسبوع من اندلاع ثورة «25 يناير»، ضد الرئيس الأسبق حسني مبارك، واستمر في قيادة العمل بنجاح تمكن خلالها من رفع توزيعها،ثم عمل بعدها رئيسا لتحرير المصري اليوم لمدة عام ،بعدها عاد رئيس مجلس إدارة لمؤسسة أخبار اليوم،ويعد من أبرز الشخصيات النقابية ،حيث اختارته الجماعة الصحفية عضوا لمجلس نقابة الصحفيين لعدد من الدورات النقابية.
وكان قد شارك الكاتب الراحل ياسر رزق فى آخر ندواته منذ 10 أيام، حيث أقيمت ندوة لمناقشة كتابه سنوات الخماسين فى دار الأوبرا المصرية وأدارها الدكتور سامى عبد العزيز كما شارك فى المناقشة كل من منير فخرى عبد النور وزير الصناعة الأسبق.