يوصي العلماء وخبراء الصحة بضرورة تقليل استعمال الأجهزة الكهربائية، لما لها من تأثير على صحة الإنسان.
في هذا السياق، كشفت دراسة حديثة عن مخاطر قاتلة من الانبعاثات التي تخرج من الطابعات ثلاثية الأبعاد.
هذه الطابعات التي أصبح لا غنى عنها في يومنا الحالي، أكد الباحثون أنه ينبعث منها جزئيات بلاستيكية صغيرة بإمكانها إتلاف الرئة، خاصة للأطفال دون سن التاسعة.
وصرح الباحثون أن الطابعات ثلاثية الأبعاد تعمل على تراكم طبقات متتالية من اللدائن الحرارية والمعادن والمواد النانوية والبوليمرات، وذلك من أجل بناء جسم كامل ببطء، ما يشكل مخاطر صحية غير متوقعة، إضافة لتأثيرها الضار المعروف الناتج من التلوث البلاستيكي.
وتوصل الباحثين إلى أنه خلال الساعات التي تستغرقها عمليات الطباعة الثلاثية، ينبعث في تلك الأثناء العديد من الجسميات والمنتجات الكيميائية الثانوية في البيئة المحيطة.
وأشار العلماء إلى أن الخطورة تكمن في كثرة الإقبال على تلك الطابعات في المكتبات والمدارس، وكشفت الدراسة أن الجسيمات المنبعثة من آلات الطباعة عالية التقنية يمكن أن تخترق الرئتين وتسبب تلف الخلايا البشرية.
اقرأ أيضا:
شخصية مواليد 18 ديسمبر في علم الأرقام
يجذب 95% من السياح برغم القصص المرعبة.. سجن “مكناس” أحد عجائب المغرب