كتبت – مي الجوهري
سجن بمواصفات فُندقيه تشعر فيه بالهدوء بسبب التصميمات الداخلية، يبعد هذا السجن ب١١٠ كيلو متر عن الغابات الطبيعية، يوجد في جنوب شرق أوسلو لتصل إلى سجن “هالدن فينغسيل”.
أُفتتح السجن فى 8 أبريل 2010 ، من قِبَل الملِك النرويجي هارلد الخامس، لدى السجن القدرة على استيعاب 252 سجين، وهو ثاني أكبر سجن في النرويج.
برغم أن جرائم هذا السجن مثلها مثل اي سجن فى العالم، ولكن يعتمد على التأهيل النفسي وتعزيز الرفاهية لكي يتم بناء مُجتمع سليم ويبعد النزلاء عن التفكير الأجرامي ويمهد إعادتهم إلى المجتمع، وتبلغ فيه اقصى مدة هي 21عاماً.
التصميم المعماري للسجن يوحي بكونه مركزاً أكاديمياً، وهو ما حاول المصممون التركيز عليه في هندسة السجن الذي أشرف على بنائه مهندسون كبار، على مدى 10 سنوات بتكلفة بلغت 1.5 مليار كرونر وهو ما يعادل 254 ونصف مليون دولار.
يُذكر أن السجن يتضمن كل زنزانة وسائل الراحة مثل جهاز تليفزيون وثلاجة صغيرةومكتب وحمّام به دُش وأثاث، ونافذة بدون قضبان و يسمح بدخول ضوء جيد، وتشترك كل 10 أو 12 زنزانة في مطبخ وحجرة معيشة كما أن هناك فصول للطبخ والموسيقى والرياضة ويحتوي على مستشفى وأستيديو، وأيضاً حراس السجن لا يحملون أسلحة داخل السجن.