توفي “عم علي” المسن الذي عانى من التشرد آخر أيام حياته، قبل أن تنتشله الأيدي الرفيقة قبل يومين وتتولى رعايته، إلا أن السر الإلهي خرج ليفارق الحياة.
وكتب أحد الذين تولوا حالته مؤخرًا: ” وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ”.
وقال على “فيس بوك”: “ربنا سبحانه وتعالى سخراً من فوق سبع سموات “لعم على” علشان نكرمه ف اخر ايامه ويموت ع سرير بدل ما يموت فى الشارع..للاسف عايش عمره كله وحيد وانتهى بيه الحال مشرد ع ارصفه الشوارع .. فقط حسبنا الله ونعم الوكيل وكفى فى كل مقصر فى حق أهالينا
“اللهم اغفر له وارحمه، وعافه ،واعف عنه ،وأكرم نُزُله ، ووسع مُدخلهُ ،وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله”
نسألكم الدعاء له بالرحمه والمغفره لعلكم اقرب الى الله فيستجيب”.
وقبل يومين نشر أوان مصر قصة “عم علي” حيث كان من أثرياء منطقة الحسين بالأزهر، إلا أنه خسر جميع أمواله، وأصيب لاحقًا بكورونا.
القصة التي أحدثت دويًا كبيرًا انتهى المطاف بصاحبها إلى دار رعاية حيث تم إنقاذها على يد متطوع، قبل وفاته اليوم.
وفي السطور التالية يكشف شاهد عيان تفاصيل الواقعة.
“تخلى عنه الجميع وتم التخلص منه بإلقاءه بالشارع فى حالة خطر جداً !!!
“عم على كان صاحب أكبر محل لبيع النجف بمنطقة الحسين لكن خسر كل حاجه وأصبح غير قادر ع دفع إيجار السكن تم طرده على أرصفة الشوارع بدون رحمه ولا إنسانية حتى تدهورت حالتة الصحية مصاب بكورونا فى مرحلة متأخرة والكل رفض يساعدوه واتخلوا عنه”.
وتابع: “تمت الاستجابه وتم نقله للدار بواسطة متطوع وعلى الفور تم نقله للرعايه بالمستشفى لتلقى العلاج لكن للاسف حالته خطر ومتأخرة جدا بسبب وجوده ف الشارع فترة كبيره بدون رعاية صحية”.
وأكمل: “دعواتكم له بالشفاء العاجل ولنا بالتوفيق لعلكم اقرب الى الله فيستجيب، ربنا جعلنا واياكم جميعاً سبب فى انقاذ حياة انسان من الموت المحقق ع ارصفة الشارع”.