زعمت وسائل إعلام إسرائيلية ، اليوم السبت ، عن سر استهداف مطار دمشق في سوريا الايام الماضية ، قائلة أن الهجوم الأخير نجح في منع تهديد كان سيضر بإسرائيل .
وبحسب القناة الـ12 الإسرائيلية، كان الهدف من الهجوم على المطار ، وهو الثاني في غضون أسبوعين تقريبا ، تحطيم مدرج الطائرات.
وبالتالي منع طائرات الشحن الإيرانية من طراز بوينج 747 من الهبوط فيه.
وأضافت أن الطائرات الاسرائيلية ، تعمدت قصف مدرجين في مطار دمشق الدولي، لوقف تهريب السلاح والمنظومات القتالية عبر الطيران المدني.
و أشارت القناة أن استهداف المدرجين ، جاء بهدف إحباط محاولات إيران لتهريب منظومات دقيقة إلى “حزب الله” اللبناني، وضمنها تجهيزات تستخدم في تحويل الصواريخ العادية إلى صواريخ ذات دقة إصابة عالية.
وأضافت أنه ليس بوسع تل أبيب التعرف بالضبط إلى ما تحويه حقائب المسافرين الذين يصلون إلى مطار دمشق في رحلات مدنية، ما يستدعي إرسال رسالة مفادها أنه لا يمكن التسليم باستمرار هذا الأمر.
كما لفتت إلى أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تنطلق من افتراض مفاده أن تجهيزات وتقنيات تستخدم في إنتاج الصواريخ ذات دقة إصابة عالية قد وصلت بالفعل إلى “حزب الله” عبر المطار.
وكانت وزارة النقل السورية، قد أعلنت عن تعطل مدرجات مطار دمشق الدولي وتعليق الرحلات الجوية القادمة والمغادرة بسبب قصف القوات الجوية الإسرائيلية.
وأوضحت في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، أنها ستعلن عن “مواعيد تسيير الرحلات عبر مطار دمشق الدولي فور إصلاح التجهيزات بما يضمن سلامة وأمان حركة الطائرات
“.
يذكر أن القوات الإسرائيلية قد شنت ، صباح أمس الجمعة ، هجوما جويا استهدف جنوب العاصمة السورية دمشق.