شغلت قضية الآثار الكبرى الرأى العام الفترة الماضية، بعد القبض على النائب السابق علاء حسانين المعروف إعلاميا بنائب الجن والعفاريت والذي زج باسم رجل الأعمال حسن راتب في القضية بالاعتراف بأنه الممول الأول لعمليات التنقيب عن الآثار بعدة مناطق بالقاهرة والصعيد.
القضية الكبرى شغلت الرأى العام، في انتظار مفاجآت تكشف عنها التحقيقات والأسماء التالية المتورطة بالقضية.
إذ أمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، بحبس 19 متهمًا فى قضية الإتجار بالآثار أربعة أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات، وكذا أصدرت المحكمة المختصة قرارًا بمد حبسهم خمسة عشر يومًا، وأمر النائب العام مؤقتًا بالتحفظ على أموال المتهميْنِ علاء حسانين وحسن راتب، وعَرْض الأمر على المحكمة المختصة للنظر فيه، وجارٍ استكمال التحقيقات.
وكانت النيابة العامة قد تلقت تحريات إدارة مكافحة جرائم الأموال العامة التي أسفرت عن اضطلاع تشكيل عصابي من تسعة عشر شخصًا بالاتجار في قطع أثرية منهوبة اختُلِسَت بعمليات تنقيب وحفر ممولة في مناطق متفرقة في كافة أنحاء الجمهورية، وذلك لبيعها داخل البلاد وتهريبها للخارج لذات الغرض، فباشرت النيابة العامة التحقيقات.
يبدو أن القضية مازالت تبدأ وتنثر خيوطها، إذ تنفلت حبات العقد وتبدأ أسماء المتورطين في الإعلان عنها خصوصا أن الأسماء من العيار الثقيل ومن أصحاب القرار بالدولة.
شخصيات بارزة تدخل قضية الآثار الكبرى
وتداولت أنباء لم نتأكد من صحتها عن تورط محافظ سابق في القضية وجارى التأكد من صحة علاقته بالمتهمين وانتظار قرار من النيابة لمنعه من السفر خارج البلاد للقبض عليه، كما أن هناك أنباء متداولة عبر وزير آثار أسبق ووضع اسمه على قائمة الترقب بالمطار لوجوده خارج مصر بالوقت الحالي .
كما تداولت أنباء عن أسماء لرجال أعمال متورطين بالقضية لم يعلن عن أسمائهم بالإضافة إلى وزير حالي لايمكن الإعلان عن اسمه إلا بعد صدور قرار من النائب العام.
أمر النائب العام بالتحفظ على أموال علاء حسانين الشهير بنائب العفاريت ورجل الأعمال حسن راتب، وعَرْض القرار على المحكمة المختصة للنظر فيه.
وكانت النيابة العامة أمرت بحبس 19 متهمًا احتياطيًّا لتنقيبهم عن الآثار والاتجار فيها وتهريبها خارج البلاد من بينهم حسن راتب وعلاء حسانين حيث كانت النيابة قد تلقت تحريات إدارة مكافحة جرائم الأموال العامة التي أسفرت عن اضطلاع تشكيل عصابي من تسعة عشر شخصًا بالاتجار في قطع أثرية منهوبة اختُلِسَت بعمليات تنقيب وحفر ممولة في مناطق متفرقة في كافة أنحاء الجمهورية، وذلك لبيعها داخل البلاد وتهريبها للخارج لذات الغرض.