أعلن يوآف جالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، عن توقف عملية الاجتياح البري لقوات الاحتلال في شمال قطاع غزة بشكل رسمي.
وأوضح «جالانت» رسميا انتهاء الاجتياح البري الإسرائيلي بمرحلته الكثيفة شمالي غزة واقتراب انتهائه جنوبي القطاع.
وقال وزير دفاع دولة الاحتلال الإسرائيلي، إن حكومة الاحتلال تخوض حربا ترغب في الانتصار بها، معقبًا: “هذه حرب عزيمة وحرب تدمير، وبذلك نستطيع أن ننتصر”.
وأضاف جالانت: “نقول لنتنياهو وجانتس إن هذا وقت الوحدة والشراكة بهدف تحقيق وإنجاز أهداف الحرب من أجل الجميع”.
وتابع: “حكومة الطوارئ تسعى إلى تحقيق النصر ، وخسارة الوحدة يعني انتصار حركة حماس، ويجب أن نسعى إلى تحقيق الوحدة والحفاظ على اللحمة بين الجنود في المعركة والساحة الداخلية”.
وأوضح: “نجحنا في تفكيك البنية التحتية لحماس في شمال غزة، والجيش في تواصل مع عائلات المخطوفين، وحركة حماس تعرضت لضربة قوية، وهي تحاول اللعب على الوتر الحساس لدى الإسرائيليين وتخوض حربا إرهابية نفسية”.
وفي سياق آخر، كشف ريشي سوناك، رئيس الوزراء البريطاني عن تدمير 13 منصة إطلاق صواريخ تابعة للحوثيين في اليمن.
وقال سوناك خلال كلمته أمام مجلس العموم البريطاني، إنه يجب التوصل لهدنة إنسانية أيضًا في قطاع غزة.
ونوه إلى أن الحوثيين يهددون الأمن البحري بالمنطقة، مشيراً إلى أن الحوثيين يواصلون استهداف السفن رغم الضربات.
وأوضح، أن هجمات الحوثيين قد تؤدي إلى تدهور الوضع الإنساني في اليمن، مضيفاً أن ضرباتنا على أهداف الحوثيين نجحت وحققت أهدافها.
على الجانب الآخر، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، عن خروج وزير الدفاع لويد أوستن من المستشفى بعد تعافيه من جراحة سرطان البروستاتا.
كان أوستن، البالغ من العمر 70 عامًا، قد أُدخل المستشفى قبل أيام لمضاعفات جراحية ناجمة عن إجراء طبي روتيني.
وأثارت إدارة الرئيس جو بايدن جدلاً بعد أن أُخفي عن الرأي العام وكبار المسؤولين في البيت الأبيض الخبر حول دخول وزير الدفاع إلى المستشفى، حيث قامت البنتاجون بإخفاء هذه المعلومات لمدة ثلاثة أيام.
وأوضحت البنتاجون يوم الجمعة الماضي أن دخول أوستن إلى المستشفى كان نتيجة مضاعفات لإجراء طبي روتيني، وأكدت أنه قضى نحو أسبوعين في المستشفى للعلاج من تداول مضاعفات جراحية لسرطان البروستاتا.
من جانبها، أشارت كاثلين هيكس، نائبة وزير الدفاع، إلى أنها لم تكن على علم بتفاصيل مرض أوستن وأكدت استمرارها في أداء مهامها خلال فترة إجازتها في بورتوريكو.