اكد جان ألسبورن وزير خارجية لوكسمبورج، في لقاؤه بوزير الخارجية المصري سامح شكري بالعاصمة القاهرة، أن الاتحاد الأوروبي يتفهم ، موقف مصر، إزاء سد النهضة الإثيوبي.
وأضاف ألسبورن خلال كلمته بالمؤتمر ، أن المياه تهم ملايين المصريين، مؤكدًا دعم الاتحاد الأوروبي في الوصول لحل تجاه الأزمة، وعلى ضوء المباحثات أضاف جان، إلى ان بلاده تتطلع بالاستمرار في التشاور مع مصر بخصوص حقوق الإنسان.
كما بحثا أيضًا الوزيران خلال المؤتمر عدد من القضايا الهامة وعلى رأسها قضية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، وخلال ذلك أكد سامح شكري وزير الخارجية، تطلع مصر الدائم للعمل على دفع السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين مناشدًا حكومة إسرائيل بضرورة دفع عمليه السلام.
كما اكد شكري، أن مصر ستعمل على استكشاف الجهود التي يمكن من خلالها التوصل لحل النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأشار وزير الخارجية سامح شكري أيضًا في كلمته إلى أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة لشعبها، يتطلب من الإسرائيليين دفع عملية السلام بين الحكومتين الإسرائيلية والفلسطينية.
القضية الفلسطينية
وأضاف شكري، أن على الحكومة الإسرائيلية، اتخاذ الاجراءات الجريئة والشجاعة، للتوصل إلى اتفاق ملزم بينها وبين الفلسطينيين، كي تنعم المنطقة بالسلام والاستقرار.
جاء ذلك ضمن المُباحثات الرسمية بين وزير الخارجية سامح شكري ووزير خارجية لوكسمبورج “جان أسلبورن”، وذلك لبحث تعزيز التعاون الثُنائي بين البلديّن الصديقين مصر ولوكسمبورج.
كما ناقش الوزيران في اجتماعهما عددًا من القضايا اللإقليمية الهامة، التي تشهدها الساحة الآن، لاسيما إزاء مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، بالإضافة إلى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
حيث كانت الحكومة الاسرائيلية طالبت مطلع اليوم تدخل مصر سريعا لحل الصرع المقام حاليًا على أرض فلسطين، على خلفية ما تم بين قوات الاحتلال ومسيرة الأعلام وبين قطاع غزة.
فلطسين واسرائيل
وفي مطلع اليوم الاربعاء، كانت قد توافدت اعدد من الاسرائيليين في المسيرة إلى منطقة بالقدس الشرقية، ما اعتبره الفلسطينيين خرقًا لقاعدة الاتفاق لموقف إطلاق النار بينهما وحدثت مناوشات بين الحكومة الاسرائيلية وقطاع غزة.
وعقب ذلك اطلقت غزة بالونات حارقة على اسرائيل، بينما حشدت اسرائيل جنودها لمواجهة الفلسطينيين ، وردت اسرائيل على قطاع غزة باطلاق النيران.
إلى جانب توافد عدد من المستوطنين لاقتحام باحات المسجد الأقصى.