التقي اليوم الفريق كامل الوزير، وزير النقل، ومبعوث سكرتير عام الأمم المتحدة للسلامة على الطرق، ورئيس النادي الدولي للسيارات “جان تودت”، وذلك علي هامش مشاركتهم في فعاليات المؤتمر الوزاري العالمي الثالث للسلامة على الطرق، المنعقد في بالعاصمة السويدية ستوكهولم.
و استعرض وزير النقل، الجهود المصرية التي تم تسجيلها على مدار السنوات القليلة الماضية، والتي أدت إلى انخفاض عدد الوفيات الناتجة عن الحوادث إلى النصف، مؤكداً استمرار جهود الدولة المصرية في الوصول إلى أقل نسبة ممكنة.
مشيرًا إلي الإجراءات المتبعة من الحكومة المصرية ممثلة في وزارة النقل، فى مجال السلامة على الطرق، حيث أوضح الوزير أنه فى مجال إدارة شئون السلامة على الطرق تم زيادة نسبة الاعتمادات المالية المخصصة للأعمال الخاصة بتأمين سلامة الطرق بموازنة الهيئة العامة للطرق و الكبارى.
وفى مجال تحسين سلامة وحركة المرور على الطرق، أشار إلى أن الدولة المصرية أولت إهتماماً كبيراً للتخطيط والتنفيذ والمشاركة الجادة فى مشروعات النقل على جميع المستويات المحلية والإقليمية، حيث تم التخطيط لتنفيذ المشروع القومى للطرق، حيث يتم تنفيذ هذه الطرق طبقا للمواصفات القياسية العالمية بإجمالى أطوال 7000 كم بتكلفة تقديرية 175 مليار جنيه (11 مليار دولار) منذ 2014، بالاضافة إلى رفع كفاءة الطرق الرئيسية الحالية، لتصل إجمالي أطوال الشبكة الرئيسية للطرق التابعة لوزارة النقل إلي 30 ألف كم .
وأضاف الوزير، أنه بخصوص تحسين سلامة وحركة المرور على الطرق، فإن وزارة النقل تنفذ خطة لتقليل المسافات البينية بين محاور النيل لتصل إلي 25 كيلومتر، لتسهيل الحركة وخدمة المشروعات التنموية والمجتمعات العمرانية الجديدة وبحيث يكون المحور عرضي متكامل يربط بين شبكة الطرق شرق وغرب النيل حتى يتسنى ربط المشروعات التنموية في الصحراء الغربية بالمشروعات التي يتم تنفيذها في الصحراء الشرقية، وربطها بالموانىء والمناطق الصناعية، وتم التخطيط فى 2014 لإنشاء عدد (21) محور جديد علي النيل بنسبة تصل الي 55% من الكباري القائمة علي النيل منذ بدء إنشاؤها ( 38 كوبري ) ليصل إجمالي الكباري والمحاور علي النيل (59 كوبري).