تعيش نقابة الأطباء حالة من التخبط، بعد تخلي النقيب الحالي عن دوره الذي خولته له الجمعية العمومية في اختياره نقيبا لهم، خاصة في ظل الانحراف الواضح الذي نراه حول اداء النقيب، مما أعطى الفرصة للدكتورة منى مينا للتحكم في مقاليد النقابة، بدلا من نقيبها الفعلي.
و قالت جهات طبية ان الدكتورة منى مينا تستغل ضعف شخص النقيب وعدم قدرته على المواجهة لتشويه صورة الأطقم الطبية و إظهارهم بأنهم انتهازيين، وبمظهر ضعيف ضعيف مهزوم و كأنه يهرب من ميداتن المعركة، لتصوره انه طامع في الامتيازات مطالبا بها، ولا يعبء بأحوال الناس.
خطوات منى مينا الأخيرة ادت لاهتزاز الصورة العامة للمهنة السامية، حيث انقلبت التصريحات والبيانات الخاصة بالنقابة والتي تتليها دائما منى مينا، الى مادة يستخدمها الاخوان لتشويه صورة مصر، وسط تسائلات: هل يستحق الاطباء ذلك رغم ما يقدموه من تضحيات وجهود لمكافحة الوباء، وهل اصبح عدد لا يتعدى اصابع اليد الواحدة داخل النقابة وخارجها هم يرسمون الصورة الذهنية للاطباء في اعين المصريين.
و أشارت إلى ان هناك تراجع ملحوظ بسبب التصريحات والبيانات التي تخرج كل يوم في رصيد الاطباء في اعن المصريين، وسط مطالبات بسرعة ادراك ولفظ هؤلاء المتنفعين والمؤيدين لهم الذي تارة يهددون باستقالاتهم وتارة يتراجعون عندما يتصدى لهم الشعب.
وطالبت الجهات الطبية بضرورة أن يطهر الاطباء انفسهم من هؤلاء المتنفعين، وان يعلموا ان عبارة الجيش الابيض التي منحها المصريين لهم هي شرف ومسئولية كبيرة يجب الحفاظ عليها لانهم يستحقونها.