وجه وزير الطاقة السعودي، دا صارما على اتهامات لحقت المملكة العربية السعودية، بعرقلة مفاوضات المناخ، والتي تسعى من خلالها دول العالم إلى استخدام طاقة نظيفة، بعيدا عن طاقات الوقود الأحفوري.
وتعد المملكة العربية السعودية الدولة الأكثر انتاجا للنفط في العالم، ولديها أيضا أكبر احياطي منه.
فقد أكد وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن بلاده ملتزمة بخفض الانبعاثات الكربونية.
وقال “الاتهامات بأن المملكة تعرقل مفاوضات المناخ أكاذيب وتلفيق”.
وتابع “أعلنا عن رغبتنا للانضمام إلى التعهد العالمي بشأن الميثان لتخفيض انبعاثاته بمقدار 30%.
في سياق متصل، قدمت دولة الإمارات العربية، طلبا لمنظمة الأمم المتحدة لاستضافة مؤتمر المناخ الدولي COP 28 في عام 2023.
من جهة أخرى تستعد مصر إلى استضافة قمة المناخ 2022، قد رحبت الولايات المتحدة بترشيح مصر من قِبل الاتحاد الأفريقي لاستضافة الدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ في شرم الشيخ، ولقيام مصر بقيادة الدورة المقبلة للمؤتمر نحو تحقيق التطلعات العالمية في قضية المُناخ. كما أشادت الولايات المتحدة بما حققته مصر من تقدم على صعيد توليد الطاقة النظيفة وعزمها على تحقيق أهداف بيئية طموحة.
هذا، وأعلنت الولايات المتحدة ومصر إطلاق مفوضية اقتصادية مشتركة رفيعة المستوى، وتشكيل مجموعة عمل مصرية أمريكية مشتركة حول المُناخ، كما أعلنا عن خطط لبعثة تجارية حول الاقتصاد الأخضر وبرنامج جديد للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للإصلاح التجاري. وأعرب الجانبان أيضاً عن اعتزامهما التوقيع على مذكرة تفاهم بين بنك الاستيراد والتصدير الأمريكي ووزارة المالية المصرية.