صرح وزير الصحة في حكومة الإنقاذ الوطني اليمنية ، طه المتوكل ، ان ما لا يقل عن الف طفل يمني يموتون يوميا نتيجة تدهولار قطاع الصحة وعدم وجود المستلزمات الصحية لتلقيهم العلاج وذلك جراء الحرب المتواصلة في اليمن من خمس سنوات
واعلن وزير الصحة في مؤتمر صحفي ،اليوم الأربعاء قائلا “نحن أمام مجزرة تنفذ من قبل العدوان بحق الاطفال اليمنيين ويموت منهم ما لا يقل عن 1000 طفل يوميا “.وذلك وفق قناة المسيرة الناطقة باسم جماعة أنصار الله ” الحوثيين ”
ووضح المتوكل ان “القطاع الصحي من أكثر القطاعات المدنية في اليمن تضررا بالحرب ،حيث تتعرض العديد من المنشآت الصحية للقصف الجوي المباشر”
، مؤكدا ان “6 الاف امرأة تتوفى نتيجة مضاعفات الحمل والولادة، هناك إبادة لجيل كامل من قبل العدوان” متابعا ان “93 في المئة من التجهيزات والمعدات الطبية خرجت عن الخدمة أو انتهى عمرها الافتراضي”.
واكد علي طلبه مجددا باعادة فتح مطار صنعاء الدولي لتخفيف وقع الكارثة الصحية والإنسانية، وتسيير الجسر الطبي بصورة عاجلة إلى مطار صنعاء.
وحول دعم المنظمات الأممية والدولية للقطاع الصحي في اليمن، قال المتوكل: “الوزارة قدمت قائمة باحتياجاتها مطلع العام الجاري للمنظمات وشملت معدات وأدوية والكادر الطبي وأطلعتها على حجم الكارثة”.
واتهم وزير الصحة في حكومة الإنقاذ اليمنية، منظمات أممية ودولية بـ “الإخلال بالاتفاقيات الموقعة مع وزارة الصحة والعمل خارج رؤيتها”، مشددًا على “رفض الوزارة عمل المنظمات الدولية خارج إشرافها والقيام بأي خطوات من قبلهم يمس دور وزارة الصحة وسيادة البلاد”.
ووضح ان الكارثة الصحية لا تحتمل، وبعد خمس سنوات من العدوان والحصار لا نقبل بدور مواز للدولة مستطردا انالمنظمات الدولية قدمت مليوني دولار فقط لتشغيل نظام الإسعاف بينما احتياجاتنا الفعلية تصل إلى 27 مليون دولار متهما المنظمات بـ “تحويل 60 % من قيمة المساعدات الدولية للقطاع الصحي في اليمن إلى نفقات تشغيلي
وقال متابعا “نفقات التشغيل ضمن آلية المساعدات المقدمة للقطاع الصحي سجلت النسبة الأعلى وتجاوزت 50 % من الكلفة الإجمالية خلال 2019”.
ودعا المتوكل المنظمات الأممية والدولية إلى العمل برؤية وزارة الصحة النابعة من الاحتياج الفعلي للشعب اليمني، معربًا عن أمله في أن تختفي العشوائية تماما عن أداء هذه المنظمات العام المقبل.