وصف وزير الري الأسبق الخطاب الاثيوبي عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلاً: “منتهى النطاعة”، وأشار إلى محتواه بأنه “هراء”.
وتجدر الاشارة بأن الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية، تلقى خطاباً رسميًا من نظيره الاثيوبي يفيد بأن إثيوبيا تبدء في عملية الملء الثاني لـ سد النهضة.
إثيوبيا تخترق القوانين الدولية
ومن جانبه توجه عبد العاطي بخطاب رسمي إلى نظيره الاثيوبي، يؤكد على رفض مصر القاطع لهذا الاجراء الاحادي، والذي يعد خرقاً مباشرًا لإتفاق إعلان المبادئ، ويعد إنتهاكاً صريجًا للقوانين الدولية التي تحكم المشروعات المقامة على الاحواض المشتركة للأنهار الدولية، بما فيها نهر النيل.
وقد قامت وزارة الخارجية كذلك بإرسال الخطاب الموجه من الدكتور وزير الموارد المائية والري إلى الوزير الاثيوبي، إلى رئيس مجلس الأمن بالأمم المتحدة لإحاطة المجلس، والذي سيعقد جلسة حول قضية سد النهضة يوم الخميس 8 يوليو 2021، بهذا التطور الخطير والذي يكشف مجدداً عن سوء نية اثيوبيا واصرارها على اتخاذ إجراءات أحادية لفرض الأمر الواقع وملء وتشغيل سد النهضة دون اتفاق يراعي مصالح الدول الثلاث ويحد من أضرار هذا السد على دولتي المصب.
تونس تدعم مصر والسودان بشكل كامل
وفي سياق متصل كشف وزير الخارجية الاسبق في حديثه مع الاعلامي أحمد موسى اليوم، وقال: “أن العضو العربي تونس في مجلس الأمن تدعم مصر بشكل كامل، والسودان لحل أزمة السد الإثيوبي، مؤكدا أن مشروع القرار المصري السوداني أمام مجلس الأمن يؤكد توقف إثيوبيا عن الملء الثاني للسد والإجراءات الأحادية”.
واضاف حجازي: “إن معركة أزمة سد النهضة، من أهم المعارك التفاوضية التي تخوضها مصر، وأن المجموعة العربية داعمة لمصر والسودان أمام مجلس الأمن لحل أزمة السد الإثيوبي”.
دول المنبع من مصلحتها عدم مناقشة ملف سد النهضة
وتابع:” أن منطقة شرق أفريقيا قد تشهد اضطرابات كبيرة بسبب أزمة السد إن لم يتم التوصل لاتفاق، مشيرا إلى أن مجلس الأمن يدرك أن أزمة السد الإثيوبي تهدد الأمن الإقليمي في المنطقة”.
وأشار إلى أن روسيا والصين والهند دول منابع ومن مصلحتها عدم مناقشة ملف المياه في مجلس الأمن، لافتا إلى أن أزمة السد خطر على استقرار حركة التجارة في المضايق البحرية.
اقرأ أيضاً: