أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أنه بحث الوضع في أفغانستان خلال اتصال هاتفي مع رئيس هيئة الأركان للجيش الباكستاني، الجنرال قمر جاويد باجوا.
وكتب وزير الدفاع الأمريكي على”تويتر” بهذا الصدد: “بحثنا اهتمامنا المشترك باستقرار المنطقة وأكدت رغبتي في مواصلة تطوير العلاقات الأمريكية الباكستانية المهمة”.
Earlier today, I spoke with Pakistan’s Chief of Army Staff General Bajwa. We discussed our mutual interest in regional stability, and I reiterated my desire to continue improving the important U.S. – Pakistan relationship. pic.twitter.com/RzVAM6qqhW
— Secretary of Defense Lloyd J. Austin III (@SecDef) August 9, 2021
وأشير في بيان للبنتاغون إلى أن الوزيرين بحثا “الأهداف المشتركة الخاصة بالأمن والاستقرار في المنطقة”.
وناقش الجانبان “الوضع الراهن في أفغانستان والأمن والاستقرار الإقليمي والعلاقات الثنائية في مجال الدفاع في سياق أوسع”.
يذكر أن أفغانستان تشهد تصعيدا للقتال بين القوات الحكومية وحركة “طالبان”، وذلك على خلفية انسحاب القوات الأمريكية من البلاد.
ومن جانب أخر قال متحدث باسم المكتب السياسي لحركة “طالبان” إن الحركة تحذر الولايات المتحدة من التدخل في شؤون أفغانستان الداخلية.
وأضاف المتحدث في تصريحات صحفية أنه “لا يوجد اتفاق على وقف إطلاق النار في أفغانستان”.
وقال إن الحكومة الأفغانية هي المسؤولة عما يحدث، مشيرا إلى أنها هي التي “بدأت الحرب في عدد من المحافظات”، وأن ما تقوم به حركة “طالبان” ليس سوى جزء من “رد فعل على الهجمات” من قبل الجيش.
ونفذت قاذفات أمريكية من طراز “بي-52″، السبت الماضي، غارات على مواقع لحركة “طالبان”، وأعلن الجيش الأفغاني في وقت لاحق أنها أسفرت عن مقتل 200 مسلح من الحركة على الأقل.
الجدير بالذكر أن حركة طالبان أعلنت مسؤليتها عن الهجوم الذي وقع فى منزل القائم وزير الدفاع الأفغاني ، الجنرال بسم الله محمدي ، وسط مدينة كابول.
وقد وقع هجوم بسيارة مفخخة بالقرب من منزل القائم بأعمال وزير الدفاع الأفغاني، أعقبه إطلاق نار متقطع وانفجار قنابل يدوية.
وأشارت قناة “طلوع نيوز” التلفزيونية الأفغانية إلى أن الهجوم وقع في حوالي الساعة الثامنة مساء في منطقة شيربور بمنطقة 10 بكابول، وهي منطقة مزدحمة بمنازل يملكها مسؤولون حكوميون كبار، كما تقع فيها منازل بعض النواب.
ووصلت قوات الأمن إلى مكان الحادث بعد وقت قصير من الهجوم، كما شوهدت سيارات الإسعاف وهي تغادر المنطقة في غضون ساعة من بدء الحادث.
ونقلت “طلوع نيوز” عن متحدث باسم وزارة الدفاع قوله إن القائم بأعمال الوزير بخير لأنه لم يكن في منزله وقت وقوع الانفجار.
وقالت المصادر إن الاعتداء وقع في دار للضيافة تابعة لوزير الدفاع، وإنه لم يصب أحد من عائلته في الهجوم.
فيما ذكرت وسائل إعلام أن مجموعة من المسلحين حاولت اقتحام منزل قريب من منزل الجنرال محمدي ويعتقد أنه للنائب الأفغاني عظيم بغلاني، قبل أن يقوم الحراس ومن بعدهم عناصر الأمن بإطلاق النار على المهاجمين، ما خلف ستة جرحى وفقا لتقارير إعلامية.