قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن الرئيس السيسي أكد أن مصر تسعى دائما للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم في قضية سد النهضة يطلق التنمية في إثيوبيا ويحمي الأمن المائي المصري.
وقال شكري خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، الذي يقدم حلقة خاصة من برنامج «على مسئوليتي»، من تشاد، على قناة صدى البلد، إن المواقف التفاوضية المصرية بشأن السد الإثيوبي تضع أمامها الأمن المائي المصري والسوداني.
وأكد سامح شكري أن مصر تراعي المصالح الاقتصادية الإثيوبية بما يحمى الأمن المائي لمصر والسودان، مشيرا إلى أن التعنت والأفكار الشاذة لإثيوبيا لتطبيق السيادة على مورد مائي مشترك عابر للدولة منع الوصول لاتفاق.
وأوضح سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أن مصر ستواصل الحديث مع الشركاء الدوليين في ملف السد الإثيوبي لقدرتهم على التأثير، وفي الوقت ذاته لن تسمح مصر بتعرض شعبها لأي ضرر في ملف السد الإثيوبي.
وأضاف أن مصر اعتمدت في تاريخها على نهر النيل و65 % من شعبها يعمل في الزراعة، مؤكدا أن هناك خطط في وزارة الري لاحتواء الأمر بشأن الملء الرابع للسد الإثيوبي.
وأشار إلى أن الاتحاد الإفريقي لم يوفق في ملف السد الإثيوبي وفشل في إقناع إثيوبيا بالمرونة في المفاوضات، معبرا عن ثقته في القيادة والمؤسسات المصرية واتخاذ كل الإجراءات التى تحمي الأمن المائي المصري.
وأكد أن مصر لن تتوجه إلى مجلس الأمن مرة أخرى بشأن ملف السد الإثيوبي.
وأكد سامح شكري، أن العديد من السودانيين لجأوا للحدود الجنوبية المصرية هربا من الصراع العسكري في بلادهم.