أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن مصر مستمرة في التواصل مع حركة حماس والأطراف الدولية الأخرى، بهدف تأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تم احتجازهم في وقت سابق من أكتوبر.
وأثناء لقاء مع وسائل إعلام أجنبية، أشار شكري إلى ضرورة التركيز على إنشاء مرافق طبية داخل قطاع غزة، لتسهيل وصول المساعدة الطبية للفلسطينيين الذين يحتاجون إليها.
وأكد أنه إذا توفرت الإمكانيات اللازمة، فإن مصر لن تتردد في رعاية هؤلاء الأشخاص في مستشفى الشفاء.
ونفى وزير الخارجية التقارير التي تزعم أن إسرائيل والولايات المتحدة قد ضغطتا على مصر لاستقبال لاجئين من غزة مقابل إلغاء الديون.
وأكد “شكري” بشدة أنه لا يوجد أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وأنه لا يمكن تصور أي سيناريو لتغيير موقعهم الحالي.
وأضاف أنه لا يوجد أي صلة بين التمويل الذي تقدمه الاتحاد الأوروبي لمصر وبين دور مصر في الصراع في غزة.
وأكد أن التعاون الطويل الأمد بين مصر والاتحاد الأوروبي ليس له أي صلة بالأحداث الجارية في غزة، وأن مصر تلتزم بدورها في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.