رفض وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، اليوم الثلاثاء، دعوات وقف إطلاق النار فى إدلب شمال غرب سوريا، مؤكدًا أن الأمر سيكون بمثابة استسلام للإرهابيين.
وفى تصريحات حاسمة أمام المجلس الدولى لحقوق الإنسان فى جنيف، قال لافروف، إن وقف الهجوم فى إدلب لن يكون “مراعاة لحقوق الإنسان، بل إنه استسلام للإرهابيين، بل وحتى مكافأة لهم على أفعالهم”، حسبما نقلت وكالة “فرانس برس” الإخبارية.
واتهم لافروف بعض الحكومات بأنها “ترغب فى تبرير أعمال شنيعة ارتكبتها جماعات متطرفة وإرهابية”، وفى إشارة للوضع فى إدلب، قال وزير الخارجية الروسى: “بخلاف ذلك سيكون من الصعب تفسير التحذيرات من إمكانية إبرام اتفاقات سلام مع قطاع طرق”.
ويسعى الجيش العربى السورى، منذ أسابيع، إلى تطهير شمال غرب سوريا من الميليشيات الإرهابية المسلحة المدعومة من تركيا، لاسيما جماعات مثل “جبهة النصرة” وهيئة تحرير الشام وفيلق الرحمن” المتطرفة والمتمركزة فى حلب وإدلب، وسط انتصارات واسعة للجيش السورى على حساب الميليشيات المسلحة وقوات الاحتلال التركى التى تسعى للسيطرة على مناطق سورية.