عقد اليوم اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، واللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، اجتماعاً لبحث تطوير منطقة الزرايب.
جاء الأجتماع بمقر وزارة التنتمية المحلبة والذي حضره ايضاً كل من القس أثناسيوس رزق، راعي كنيسة البابا شنودة الثالث، بمنطقة 15 مايو وعدد من أهالى منطقة عزبة الزرايب، والدكتورة ليلى إسكندر وزيرة البيئة والتطور الحضارى والعشوائيات السابقة، ورئيسة مؤسسة التنمية المجتمعية، والمهندس خالد صديق المدير التنفيذي لصندوق تطوير المناطق العشوائية وعدد من قيادات وزارة التنمية المحلية.
وتم خلال اللقاء استعراض آليات الحلول المقترحة من جانب الوزارت المعنية بالتعامل مع مشكلة منطقة الزرايب بمدينة 15 مايو التى تضررت بعد موجة الطقس السيئ التي تعرضت لها البلاد الأسبوع الماضى .
وفى بداية اللقاء تقدم وزراء التنمية المحلية والإسكان والبيئة بخالص العزاء لأسر الضحايا الذين سقطوا من أهالى منطقة الزرايب، وأعربوا عن تمنياتهم بسرعة الشفاء العاجل للمصابين.
ومن جانبه أكد اللواء محمود شعراوى، على اهتمام القيادة السياسية ورئيس مجلس الوزراء بمساعدة أهالى منطقة الزرايب وتقديم كافة أنواع الدعم للأسر المتضررة، و إيجاد حلول سريعة ومستدامة للمشكلة التى تعرضوا لها، وعدم الإستمرار فى تلك المنطقة حرصاً على حياة المواطنين مع دمج العاملين فى جمع القمامة بالقطاع الرسمى للمنظومة الجديدة للمخلفات الصلبة، التى يتبناها رئيس الجمهورية.
وقال شعراوى، إن هذا الإجتماع يأتى فى إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتطوير منطقة عزبة الزرايب والتأكد من جودة الخدمات التى ستقدم للمواطنين بها، وذلك خلال اللقاء الذى عقده مع رئيس مجلس الوزراء بحضور عدد من السادة الوزراء فى 17 مارس الجارى، حيث طلب الرئيس خلال الإجتماع بعرض المخطط الخاص بتطوير المنطقة للإطلاع عليه وإصدار القرارات اللازمة لتنفيذه.
وأضاف وزير التنمية المحلية أنه عقد خلال الفترة الماضية عدد من الجلسات مع الدكتورة ليلى اسكندر لبحث تطوير المنطقة أسوة بما يتم تنفيذه حالياً بمنشية ناصر ، مضيفاً أن الوزراء المعنيين بدراسة المشكلة توصلوا إلى مجموعة من المقترحات والحلول للتعامل مع الأزمة والتى سيتم عرضها علي السيسي ومدبولي بعد مناقشتها مع سكان المنطقة ومن بينها أنه إنشاء حظائر نموذجية لتربية الخنازير بمقابل الانتفاع وإنشاء محطة وسيطة لتدوير وفرز المخلفات الصلبة، بالإضافة إلى تعويض السكان بشقة لكل أسرة متضررة مع صرف مبالغ مالية من وزارة التضامن وصندوق تطوير العشوائيات للإعاشة شهرياً ودفع قيمة الإيجار لهؤلاء المواطنين للإقامة فى شقة بصورة مؤقتة لحين انتهاء الإسكان من بناء الوحدات السكنية الجديدة لسكان تلك المنطقة خلال عام .