أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، على أن نشر الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي هو فخ يقع فيه الكثير من المواطنين بشكل دوري، وكان آخرها الزعم بوجود حالات مريضة بفيروس كورونا في مصر.
وأوضح شوقي قائلا: يجب التروي قبل نقل الأخبار، وهناك خطط من الدولة لمواجهة المرض، والعالم كله معرض للإصابة بفيروس كورونا، ولكن الأحوال عندنا مطمئنة جدا”.
وأضاف الوزير خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحياة اليوم” الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل، على فضائية “الحياة”، أن الوزارة، كلفت المدارس بمتابعة الحالة الصحية للطلاب والتنبيه عليهم بما أقرته وزارة الصحة لمواجهة ذلك الفيروس العالمى.
واشار إلى أنه لو ظهرت حالات تستدعي إيقاف المدارس هنعلنها، ولكن وحتى الآن مفيش عندنا أي حالة، والأمر لا يستدعي كل الخوف والقلق ده”.
ولفت إلى أنه وفي حال ملاحظة أى طالب مريض بإنفلونزا عادية يتم إعادته إلى منزله ولا يسمح له بدخول المدرسة حتى لا يعدى باقي زملائه.
وذكر أن المدارس تعمل بكامل طاقتها في الفصول التعليمية، ومن يتخلف عن الذهاب للمدرسة بسبب وجود شائعات حول الفيروس هو الخاسر: “لو فيه حالات إصابة بالكورونا كنا أفصحنا عنها، ولو رصدنا حالة هنبلغ عنها الجهات المعنية”.
ونبه على أن هناك الكثير من الشائعات التي تحدثت عن وجود مرضى بالفيروس بين الطلاب في عدد من المدارس وبعد الاستقصاء وجدت أن تلك الأخبار هي مجرد شائعات لم تحدث، مضيفًا: “بنتابع كويس اللي بيحصل وبنتواصل مع المدارس في حين ورود أي شائعة”.