أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن الوزارة تعلم جيدا مشكلة عجز المعلمين وتحاول منذ سنوات حلها، لكنها مشكلة ذات أبعاد كثيرة، وتحتاج خطوات، مؤكدًا أن مشكلة العجز في أعداد المعلمين لها جذور عميقة.
ولفت شوقي، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج “آخر النهار” المذاع عبر فضائية “النهار”، إلى أن التعليم كان يعاني من مشكلات عدة، منها البنية التحتية والكثافات، والمناهج، وعجز المعلمين، وكان التركيز الفترة الماضية على المناهج وفلسفة التعليم، والآن سيكون الاتجاه لحل عجز المعلمين.
وأضاف وزير التعليم، أن عدد الطلاب 25 مليون طالب، وعدد المعلمين 960 ألف معلم، أي حوالي معلم لكل 25 طالبا، لكن المشكلة في التخصصات والتوزيع، لافتًا إلى أنه لأسباب إدارية وبسبب الحوافز، ينفر المدرسون عن التعليم الابتدائي، لذا أكبر عجز موجود في السنوات الأولى في التعليم الأساسي، بينما يجب أن يكون توجيه أفضل المعلمين للمرحلة الأولى؛ لأنهم يسهمون في تشكيل وتأسيس الطالب، ولفت إلى أن أقل عجز موجود في الثانوية العامة.
وأكد شوقي، أن مشكلة عجز المعلمين في طريقها للحل، وأنه سيتم وضع نظام للتعيينات لا تشوبه شائبة من مجاملة أو واسطة، أو أي شيء غير المهارة، مردفًا: “لا نستطيع التضحية بجودة التعليم، والقانون هيحكمنا”، مؤكدًا أن المعلمين الجدد سيكونوا جاهزين في بداية العام الدراسي الجديد 2022 /2023.