قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم أن رفع الغياب لايعني تعليق الدراسة مؤكداً رفضه لاستخدام مصطلحات مثل إلغاء أو حذف أو تعليق لدى تناول أخبار التعليم قائلا: ” هذه المصطلحات تسيء فهم القرارات .. لكن أؤؤكد وإلغاء الامتحانات او تعليق الدراسة أمر غير وارد “.
أضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج “كلمة أخيرة”، الذي يعرض عبر شاشة “ON” قائلاً:”كل الي عملناه في قرار رفع الغياب إختيارياً غستجابة لقلق بعض الناس من الموجة الثانية للفيروس عبر ترك الاختيار لولي الامر إما أن يكمل الطالب الدراسة عبر المدارس فهي مفتوحه ولن تغلق أو ذاتياً عبر المنزل فهذا ايضاً خيار نحترمه جداً وأتحنا للطلبة كافة المصادر البديلة كثيرة جداً ومن ثم تركنا الاختيار للناس “.
وأكمل : ” عملنا كده عشان الناس تبطل تعملنا هاشتاجات وتريندات تدعو لغلق المدارس بدعوى الخوف على الصحة وانها أهم من التعليم ومن ثم وجهنا بهذا القرار الذي يترك حرية ذهاب الطلبة للمدارس وفقاً لرغبة ولي الامر الشخصية وخشيته على أولاده ومن ثم تطبيق القرار على نفسه واسرته دون أن يفرضه على الدولة بالهاشتاج لكن الي عاوز يحضر ويشارك أهلا وسهلاً به “.
لكن الوزير شدد على أن الدراسة في كلا الخيارين إما الغياب الاختياري أو الحضور للمدرسة لن تتوقف وسيكون هناك إمتحانات لنصف العام تعقد تحريرياً في اللجان وستشهد مراقبة وليست عبر الابحاث في المنازل “.
وحول ردود الافعال عقب تطبيق قرار رفع الغياب بيوم فجر الوزير مفاجأة قائلاً : ” من الغرائب إن المدارس اليوم بعد رفع الغياب شهدت أكبر نسبة حضور بين الطلاب في السنة كلها ..وده شيء غريب وهذا يثبت أن من يريد إستكمال الدراسة والحضور للمدرسة هي أغلبية كاسحة وأن من يردد الهاشتاجات ويدعو للاغلاق هي شريحة لديها أهداف أخرى تهدف للعرقلة وأنا بقلهم إكتفوا بنفسكم والي مش عايز يجي يعد في البيت “.
مؤكداً أن هذه التقارير التي رصدت حضور مكثف من قبل الطلاب جاء عن طريق مديريتات التربية والتعليم التي أخطرتنا بهذا اليوم وقالت لنا : ” ياريتكم كنت رفعتوا الغياب من اول السنة عشان الناس تحضر ” .
وفسر الوزير ذلك قائلا: ” لو تركنا القرار لولي الامر لوحده بيأخذ القرار بمنتهى الحكمة لانه يأخذه بإرادته إما أن يمكث الطالب في منزلة ويعتمد على التعليم الذاتي أو الذهاب للمدرسة وأعتقد أن قرار رفع الغياب حكيم جداً وعادل لكن في النهاية كله هيمتحن تحريرياً في النهاية “.
مشدداً أن الهدف ليس الاغلاق أو الفتح قائلا: ” الهدف هو إستكمال المناهج كلية وليس فكرة غلق او فتح المدارس ولو هنقفل يبقى البلد كلها تقفل زي القهاوي والمولات والمطاعم والحفلات وكل شيء تاني وغذا كانت الناس خايفة من كورونا مانتوا ماليين الاماكن دي ؟! وبعدين في سناتر للدروس الخصوصية والاولاد بتروح إشمعنا خايفين من المدرسة ومش حايفين من السنتر ؟!