أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الاوقاف ، أنه حدث انفلات فى الفترات الماضية، وهو أمر في منتهى الخطورة، كاشفا أن الوزارة لأول مرة تحدد خطبة الجمعة 22 يناير، لتكون عن الحديث في الشأن العام والمصلحة العامة ، مؤكدا أن أخطر شئ أن تخطئ من كان على صواب، متابعا أنه ينبغي أن نعمل القانون والا يحترف مهنة من ليست له، ولا يندس من ليس ذا علم ولا ثقافة.
وأوضح خلال كلمته فى أولى الجلسات التحضيرية لمؤتمر “الشأن العام” برعاية الهيئة الوطنية للصحافة، أنه ينبغي كما نضبط مهنة الفتوى والطب نضبط المشهد الاعلامي ونضع ضوابط للحديث، مضيفا يجب أن نتحول من الدولة القديمة الى دولة المواطنة المتكافئة الحديثة حتى لا يكون هناك تمييز حتى في اللفظ.
وأكد أن أي شخص يتحدث في الشأن العام يجب أن يكون ملما بالقوانين الدولية والمحلية ومن يفعل غير ذلك يضع دولته في صدام مع المنظمات والمؤسسات والقوانين الدولية أو يعرضها لتهمة معاداة شرع الله.
وأردف أن علماء السياسة يعرفون الدولة على أنها أرض وشعب وسلطة حاكمة وذلك قبل النظام العالمي الجديد بعد مجلس الامن وغير ذلك، مشيرا إلى أن مصالح الاوطان لا تنفك عن مقاصد الاديان ودورنا أن نصحح المفاهيم.