أكد الدكتور محمد مختار جمعه وزارة الأوقاف ، على أهمية فهم السنة النبوية الشريفة والعمل بها، لدورها الكبير فى معرفة حقيقة الإسلام، مبينة أن رسول الله ـ عليه الصلاة والسلام ـ كان أفضل من طبق الإسلام وعمل به فكان خلقه القرآن ونموذجا للقيم الأخلاقية والإنسانية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده وزير الأوقاف، اليوم السبت، بالمعهد العالى للدراسات الإسلامية بحضور مفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام، والدكتور محمد على محجوب وزير الأوقاف الأسبق، والدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وذلك فى إطار التعاون الثقافى بين الوزارة والمعهد والتنسيق ضمن حملة الأوقاف الدولية لشهر ربيع أول بعنوان “هذا هو الإسلام”.
وأعلن وزير الأوقاف بدء تنفيذ المرحلة الثالثة من المنح الدراسية لأئمة الأوقاف بالمعهد العالى للدراسات الإسلامية، للحصول على الماجستير والدكتوراة بعد تقديم 200 منحة سابقة فى إطار التعاون العلمى والثقافى بين الجانبين.
وذكر أن وزارة الأوقاف ستصدر قريبا كتابين بعنوان: “النبى معلما ومربيا” و “وسائل التواصل التربوى للسنة النبوية” فى إطار حملتها بمناسبة المولد النبوى الشريف وسيتم إهداؤهما لمكتبة المعهد.
وأشار وزير الأوقاف إلى سياسة وزارته للتوسع فى التعاون الثقافى والعلمى مع المعهد العالى للدراسات الإسلامية، فى إطار خطتها لرفع المستوى العلمى لأئمة وواعظى الوزارة ورفع مستوى آدائهم الدعوى.
بدوره أكد مفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام، خلال اللقاء، أهمية التأسى بالسنة النبوية الشريفة؛ لما تذخر به من قيم أخلاقية وإنسانية ترتقى بالأمة الإسلامية وشعوبها وتضعها فى مصاف الأمم والشعوب، مشيدا بالتعاون العلمى بين وزارة الأوقاف ومعهد الدراسات الإسلامية لرفع المستوى العلمى للأئمة، معربا عن استعداد دار الإفتاء للتعاون فى هذا الصدد.