شدد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف ، على ضرورة التصدي لصفحات مواقع التواصل الاجتماعي الوهمية والتي يستغلها البعض لمعاداة الوطن، حيث قال: “الخونة والعملاء والمنحطون هم من يختبئون خلف الصفحات الوهمية”.
وأوضح وزير الأوقاف أن هجر صفحات التواصل الاجتماعى “فيس بوك وتويتر” المشبوهة واجب شرعي ووطنى، قائلاً:”فلا تقعدن بعد الذكرى مع القوم الظالمين”، ملفتاً إلى أن الوزارة قررت غزو عالم الدعوة الإلكترونية إلى جانب العمل الميداني سواء بسواء وجنبًا إلى جنب دون أن تكون أحد الاتجاهين على حساب الآخر ، بل لدعمه وتقويته ، خدمة لديننا ووطننا ودحرا لقوى الشر والظلام ، مؤمنين غاية الإيمان بنبل المقصد والهدف ، ومستعدين للتضحية في سبيله بأعز ما نملك وهي نفوسنا وأرواحنا ، فإذا كان أهل الباطل يحتشدون لأجل باطلهم فأحرى بنا أن نبذل النفس والنفيس من أجل الحق الذي نعمل له ، والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل”.
ودعا مختار جمعة في وقت سابق ، إلى تغليظ عقوبة الجرائم الإلكترونية ، وجريمة الانضمام إلى أي جماعة إرهابية ، وأؤكد أن الانضمام إلى أي جماعة متطرفة فكريًا أو تبني أيديولوجيتها وترويج أفكارها جريمة في حق الدين وفي حق الوطن ترقى إلى حد الخيانة الوطنية، كما أؤكد أن تعرية هذه الجماعات ، وكشف عناصرها المختبئة خلف الحسابات الوهمية ، و سرعة محاسبة العابثين بأمن الوطن ومقدراته واجب الوقت ، باعتبار هؤلاء حواضن ومحاضن كبرى ومعمل تفريخ لجماعات الإرهاب المسلح”.