قالت وزيرة الخارجية السودانية، في مؤتمر صحفي بعد انتهاء جلسة مجلس الامن، ندعو مجلس الامن لتشجيع الاطراف الثلاث لتعزيز المفاوضات برعاية افريقية، كلمت وزير الري الاثيوبي متوقعة وارسل رسالة من ثلاثة ايام تهديدية، للسودان ومصر، يعلن فيها بدء الملئ الثاني ، والطريقة التي عرض بها امره ليست قضية مياه بل قضية سلاح، واصبحت تختص بالامن والسلم الدولي.
ومن جانبها قال سامح شكري الخارجيةـ خلال كلمته بعد انتهاء جلسة مجلس الامن، اثيوبيا اتخذت اجراءات احادية بما يهدد مصر والسودان، على المجلس ان يضطلع بمسؤولياته لحفظ السلام ، لحل المنازعات بالطرق السلمية، ونهريد مناقشة التهديد الذي يمثله سد النهضة على دولتي المصب،
ومن جانبه قال وزير الري الاثيوبي، خلال كلمته في مجلس الامن حول ازمة سد النهضة، لا نحتاج لاقناع مصر والسودان بالمنافع التي تعود عليهما من السد، وسد النهضة بالنسبة للسودان كـ سد اسوان بالنسبة لمصر، والسد لا يطرح اي تهديد لمصر والسودان، ولا يجوز كل منا أن يقف عطشًا والثاني يشرب، لو وافق المجلس على المسار الذي تطرحه مصر مع السودان سيكون هناك ازمات لكل الانهار العابرة على الحدود.
وتجدر الاشار بأنه قال تثني اثيوبيا على جهود جمهورية الكونغو، بما في ذلك تقويض المفاوضات عدة مرات، ونحن ننشئ هذا السد لتوليد الكهرباء، وخزان السد اصغر بمرتين ونصف عن سد اسوان بمصر، والسد فريد من نوعه وانه يبنى بـ 5 مليون دولار حصدناه من دماء الشعب الاثيوبي.
وأضاف، لسخرية القدر يواجه الفقير محنة يقف في النهر يواجه عطشاً، ويتمنى الاثيوبيين الخير للمصريين والسودان، وهذا السد يثبت الانبهار المشترك، وافريقيا مهد الحضارة واكثر قارة شابة في العالم ويجب الاستثمار في شبابها، واكثر من 100 الف اثيوبي يتخرج من الجامعة سنويًا، فـ حياة الاثيوبيين الذين يعانون في الصحراء للسفر لاوروبا يجب حمايتهم.
واكمل ، مشروع سد النهضة مشروع الفقراء الاثيوبيين واختارنا ان نواجه التحديات ونحن ننجح في ذلك.
وطالب وزير الري الاثيوبي، أن لا يضيع مجلس الأمن وقته وجهده لمناقشة سد النهضة، وإذ أوضح انه لا يجب مناقشة أزمة سد النهضة في مجلس الأمن.