قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، أننا نستهدف زِيادة الصادرات الصناعية غير البترولية بِنِسبة لَا تقل عن 10٪ خِلَال عَام 21/2022، مَع الاسْتمرار في تقديم الـمساندة التصديرية للشركات فِي إطار مبادرة السداد الفوري
وأشارت الدكتورة هالة السعيد خلال كلمتها أمام مجلس النواب اليوم، إلى أنه في مَجَال التصدِير، تستهدف الخطّة زِيادة الصادرات الصناعيّة غَيْر البترولية بِنِسْبَة لَا تقِل عَن 10٪ خِلَال عَام 21/2022، مَع الاسْتِمْرَارِ فِي تَقْدِيمِ الـمُساندة التصديريّة للشركات فِي إِطَارِ مُبادرة السَّدَاد الْفَوْرِيّ، وَمَع تَوْسِعَة مَنْظُومَة الـمُساندة بِإِضَافَة مَجْموعَات سلعيّة وشركات جديدة وخاصة الشركات المتوسطة والصغيرة .
وأوضحت السعيد أنه بالنسبة لقطاع الكهرباء، فتتضمن الخِطّة استثمارات كليّة قدرُها 43 مليار جُنَيْه لِتَنْفِيذ مَجْمُوعِة عَرِيضَة مِن الـمشروعات الـمُستهدفة خلال عام الخطة، منْها مَشْروع التغذية الكهربائية لـمنطقة شرق العويّنات وَمنْطقة شمال سيناء، ومشروعات اسْتِصْلَاح الأراضي بِمنْطقة توشكى، والـمناطق الْوَاقِعَة بِالسَّاحِل الْجَنُوبِيّ الشَّرْقِيّ، وَمَشْرُوع زِيَادَة القُدرة الكَهْرَبَائِيَّة للمطارات وتطوير الشبكات الْخارِجِيَّة، وَمشروع الـمحطات الـمائية للضخ والتخزين لتوليد الكهرباء بِجبل عتاقة بالسويس، فضلًا عن مشروعات الطاقَة الـمتجددة، مثل إنشاء محطةُ تَوْلِيدِ كَهْرَباء بِكَوْم أمبو قُدرِة 50 مِيجاوات، وَأُخْرَى بالخلايا الفوتوفولتية بالزَعفرانة قُدرِة 50 مِيجاوات، وبالغردقة بقُدرِة 20 مِيجاوات، وَاسْتِكْمَال محطّة كَهْرَباء بِطاقَة الرِّيَاح قُدرة 250 ميجاوات بخليج السويس.