كتبت-سارة لطفي
أقر وزراء الطاقة في مجموعة العشرين، إجراءات المنتجين والمستهلكين للعمل على استقرار أسواق الطاقة، مؤكدين التزامهم بضمان استمرار قطاع الطاقة في تقديم مساهمة كاملة وفعالة للتغلب على فيروس كورونا المستجد.
وكان وزراء الطاقة في دول مجموعة العشرين، قد انهوا اجتماعهم تحت رئاسة المملكة العربية السعودية ببيان تضمن المصادقة على منهج ومنصة الاقتصاد الدائري للكربون، كمنهج متكامل وشامل وعملي لإدارة الانبعاثات، بالإضافة إلى أمن الطاقة واستقرار الأسواق.
وطبقاً لـ “رويترز”، أكد وزراء طاقة مجموعة العشرين أهمية التحفيز لتعزيز الأنشطة الاقتصادية الشاملة، وقالوا إنهم سيواصلون التعاون لتهيئة الظروف للاستثمارات الرأسمالية المستدامة بما في ذلك تعزيز الاستثمارات في الابتكار والعمالة الماهرة.
وكانت السعودية وضمن رئاستها لمجموعة العشرين، قد لعبت دورا محوريا في استقرار أسواق النفط هذا العام من خلال حث المجموعة على دعم اتفاقية خفض الإمدادات النفطية، إلى جانب دور المملكة في هيكلة اتفاقية أوبك بلاس الأخيرة والتي نجم عنها تخفيضات قياسية.
وتهدف السعودية لأن تصبح إحدى الدول الرئيسة في إنتاج وتصدير الطاقة من مصادرها المتجددة، بالإضافة إلى إنتاج وتصدير الهيدروجين.
و جدير بالذكران مجموعة 20 أو مجموعة العشرين هو منتدى تأسس سنة 1999 بسبب الأزمات المالية في التسعينات. يمثل هذا المنتدى ثلثي التجارة في العالم وأيضا يمثل أكثر من 90 بالمئة من الناتج العالمي
تهدف مجموعة العشرين إلى الجمع الممنهج لدول صناعية ومتقدمة هامة بغية نقاش قضايا أساسية في الاقتصاد العالمي ، و هي تمثل 90% من الناتج العالمي الخام ، والغرض منها هو تعزيز الاستقرار المالي الدولي وإيجاد فرص للحوار ما بين البلدان الصناعية والبلدان الناشئة، والتي لم تتمكن اجتماعات وزراء المالية مع مجموعة السبعة من حلها.
واقرأ أيضاً :
لوريتا ميستر: المركزي الأميركي ما زال بعيد عن تحقيق أهدافه