قال وزير الخارجية سامح شكري، إن الحل لن يكون إلا ليبيا، فالمشهد الليبي شهد إرباكا بتدخل تركي في شؤون بلد عربي”، مضيفا: “لقد تم استقدام مقاتلين أجانب إلى ليبيا، ومصر ترفض مع جيرانها الحوار مع الإرهاب”.
وأوضح وزير الحارجية المصري في اجتماع الجزائر لدول الجوار الليبي، المنعقد الآن بالعاصمة الجزائرية، أن مصر تدعم استقرار ليبيا ولن يكون استقرار ليبيا الا من خلال الليبيين انفسهم.
فيما شدد وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم على أنه”واثق من قدرة الليبيين على التوافق على حل سلمي” مضيفا:الجزائر تتمسك بموقف عدم قبول أي تدخل أجنبي في الأزمة الليبية”، ويجب تثبيت الهدنة وحظر استيراد الأسلحة لوضع حد للأزمة.
بينما يؤكد وزير خارجية مالي بأنهم “أكبر ضحايا الأزمة الليبية لأنهم الأقرب إلى مناطق تمركز المليشيات ومعبر لهم للتنظيمات الإرهابية الاخرى في القارة الإفريقية.
وتستضيف الجزائر اليوم الخميس، اجتماعا لوزراء خارجية دول الجوار الليبي بمشاركة كل من تونس، مصر، السودان، تشاد والنيجر، مضيفة وزير الخارجية المالي، كما جاء في بيان لوزارة خارجيتها، وذلك لمناقشة تأثيرات الأزمة الليبية على تلك الدول.
ويجري الاجتماع الآن في ظل رفض حكومة السراج المشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي، مبررة قرارها بدعوة الجزائر لوزيرخارجية الحكومة الليبية المؤقتة عبد الهادي الحويج .
وتحرص الجزائر دائما على مد جسور التواصل مع كل الفاعلين في هذا البلد، كما لم تتردد في دعوتهم إلى تغليب لغة العقل والانخراط في المسار السلمي في حل الأزمة.