أفصحت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية عن أن 30% من حجم الاستثمارات الموجهة لمبادرة “حياة كريمة” تمثلت في الاستثمارات الخضراء، وذلك وفقًا لتقرير صادر عن الوزارة.
أكد التقرير أيضًا أن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” تلعب دورًا مهمًا في تحقيق العديد من الاستراتيجيات الوطنية، بما في ذلك استراتيجية حقوق الإنسان واستراتيجية تغير المناخ 2050.
وفي هذا السياق، أشار التقرير إلى أن مشروعات “الصرف الصحي ومياه الشرب” تحظى بحوالي 50% من مخصصات المرحلة الأولى للمبادرة، خاصةً مع التركيز على تنفيذها بأساليب مستدامة وتحقيق معايير الجودة والتغطية الكاملة.
وفيما يتعلق بتنفيذ مشروع “حياة كريمة”، فإنه يشمل 1477 قرية، استفاد منها حوالي 18 مليون شخص، نصفهم يعيشون تحت خط الفقر. ضتكلفة المشروع بلغت 350 مليار جنيه، ويضم ما يقارب 23 ألف مشروع، ويعتبر من أبرز المشروعات التي نفذتها مصر، وحصل على تسجيله من قبل الأمم المتحدة كواحد من “أفضل الممارسات الدولية” وفقًا لمنصتي “مسرعات تحقيق الأهداف”.
توضح الوزارة أن مبادرة “حياة كريمة” تلعب دورًا فعّالًا في تحقيق رؤية مصر 2030 وجميع أهداف التنمية المستدامة العالمية، مع التركيز على الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للتنمية المستدامة.
وتسهم المبادرة في إحداث توازن بين التنمية الريفية والتنمية الحضرية، من خلال تحسين الخدمات وتوفير بنية تحتية مستدامة.
وفيما يخص القطاع الصحي، تعزز المبادرة التوسع في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، بينما تُسهم في قطاع التعليم من خلال تخفيف الكثافة في المدارس وتحسين البيئة التعليمية.
تشير الوزارة إلى أن هناك تنسيقاً مع البنك المركزي لتوسيع استراتيجية الشمول المالي، حيث تم تحسين الخدمات المصرفية وتشجيع الادخار.