في شارع مساكن الجهمورية 2 في مدينة السلام ، تسكن أسرة مقاول ، قُتل على يد مسجل خطر بـ 3 طعنات متفرقة بالجسم في مشاجرة نشبت بينهما لرفض المجني عليه بيع المتهم وأسرته المخدرات بمدينة السلام ليسقط بعدها المجني عليه غارقًا في دمائه مفارقا الحياة وسط ذهول أهالي المنطقة .
بمجرد أن تطأ قدماك شقة المجني عليه تشاهد علامات الحزن ترتسم على من فيها ، وفي مقدمتهم والد المجني عليه ، الذى لم يسلم – رغم كبر سنه – من تعدي أسرة المتهم عليه وأصيب بطعنة في الظهر نقل على إثرها للمستشفى.
“عايز حق ابني اللي مات علشان يمنع تجارة المخدرات في الشارع”.. كلمات رددها كثيرًا حسن أحمد، 70 عامًا ، والد المجني عليه مشيرًا إلى أن ابنه قتل بعد محاولته طيلة الشهور الماضية منع بيع عائلتي شندي وباسط – اللتين يسكنا في نفس الشارع – المخدرات في الشارع إلا أنهمارفضا كلامه وحدتث بينهما مشادات كلامية في كثير من الأحيان .
المشدد 5 سنوات لمديرة شركة متهمة بالتزوير والاستيلاء على 1.5 مليون جنيه
وأشار والد المجني عليه إلى أنه عقب عودة نجليه أحمد ومحمود من عملهما كمقاولين نقاشة يوم الجمعة الماضية وقبل ساعتين من السحور حدثت مشادة كلامية جديدة بين المجني عليه مع كلا من سمير ومحمود شندي تاجري المخدرات في الشارع وطالبهما بالتوقف عن بيع المخدرات وبعدها صعد إلى شقته لتناول السحور مع أسرته.
وهنا التقط أطراف الحديث شقيق المجني عليه، محمود 35 عاما، قائلا :” بعد المشادة الكلامية تجمع أفراد عائلتي شندي وباسط أمام منزلهم مطالبين المجني عليه بالنزول من شقته وقتها ترجل والده إليهم لاستضياح الأمر والسيطرة على الموقف إلا أن شخص يدعي سمير شندى سدد له طعنة في الظهر.
في تلك الأثناء طُعن شقيقه محمود بـ 3طعنات على يد محمود شندي ، 25 عاما ، ليسقط على أرضية الشارع غارقا في دمائه قائلا: “نضفت الشارع من المخدرات بدمي ” وما هي إلا دقائق وفارق الحياة قبل ونقله إلى المستشفى .