قال الصحفي وائل الدحدوح في أول تعليق له على استشهاد حمزة، ليلحق بباقي أفراد أسرته الذين استشهدوا في بداية حرب غزة في أكتوبر الماضي خلال غارة جوية: نحن نبكي لكنها دموع الإنسانية والكرم والشهامة وليست دموع الخوف والاستكانة.
وتابع الدحدوح بعد فقدان الأسرة وفقدان حمزة نحن مستمرون في عملنا، لكن على كل العالم أن ينظر إلى ما يحدث في قطاع غزة، ما يحدث فيه ظلم لنا كـ صحفيين، قيل أن عمل الصحفيين مكفول بالمواثيق الدولية، ومع ذلك تسفك دماء الصحفيين في غزة.. ما يحركنا هي الإنسانية وما يحرك أعداءنا هو الحقد.
واختتم الدحدوح تعليقه متمنيًا أن تكون دماء ابنه أخر دماء الصحفيين ودماء أهالي غزة، مناشدًا بوضع حد للدماء التي تسيل في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي دون تحرك من المجتمع الدولي أمام الحرب الغاشمة الوحشية التي يشهدها القطاع.