رد الدكتور مجدي عبدالحميد الطبيب الذي كان يُعالج الإعلامي الراحل وائل الإبراشي عن الإتهامات التي وجهت إليه من قِبل الجمهور بأنه المتسبب الأول والآخير عن وفاة وائل الإبراشي.
وقال عبدالحميد في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد على في برنامج «حضرة المواطن»، على شاشة «الحدث اليوم»، إن الإعلامي الراحل وائل الإبراشي دخل المستشفى في ديسمبر 2020، بالإضافة إلى أن الإعلامي وائل الإبراشي كان يعالج في المنزل قبل دخوله المستشفى بأسبوعين.
وأضاف عبد الحميد، أنه تم إجراء كافة الإجراءات الطبية للإعلامي وائل الإبراشي عند دخوله المستشفى، لكن حالته الصحية كانت خطرة لدرجة كبيرة، وبدأت في التحسن، وخرج الإبراشي بعدها بنسبة تليف في الرئة 60%، وكان المشرف على علاج الإعلامي وائل الإبراشي الدكتور حسام حسني.
وواصل الطبيب المعالج للإعلامي وائل الإبراشي، أن الإعلامي الراحل وائل الإبراشي خرج من المستشفى على الأكسجين.
ونفى عبد الحميد وفاة الإعلامي وائل الإبراشي بسبب خطأ طبي، قائلًا: إن حالته كانت سيئة فور دخوله المستشفى، ولا يمكن أن نتحدث عن أي أخطاء طبية في الوقت الحالي”.
وتابع عبد الحميد، إذا كان هُناك خطأ طبي تسبب في وفاته فسيكون بسيطًا بعض الشئ لأن الإعلامي وائل الإبراشي فور دخوله المستشفى تحسنت حالته بشكل كبير.