كشف تييري هنري، مهاجم منتخب فرنسا السابق ومدرب منتخب ما دون 21 عامًا، عن تجربته مع الاكتئاب خلال مسيرته الكروية، مرتبطة بطفولته وفترة تدريبه في كندا خلال جائحة كورونا.
أكد على أن هذه المشكلة كانت حاضرة طوال سنوات تألقه في عالم كرة القدم.
وأشار إلى أنه تكيف مع الحياة والسير إلى الأمام، مؤكدًا على ضرورة الاستمرار رغم التحديات.
في 2014، قرر تييري هنري، أسطورة فريق أرسنال السابقة، إنهاء مسيرته الكروية وانتقل إلى كندا حيث كان يشغل منصب مدرب لفريق مونترال إمباكت. تعيش ذروة الأزمة الصحية، وكانت هذه الفترة صعبة بشكل خاص على هنري الذي وجد نفسه بعيدًا عن أبنائه الذين لم يغادروا القارة الأوروبية لمدة عام. خلال هذه الفترة، اعترف هنري بأنه كان يبكي يوميًا دون سبب واضح، وأن الدموع كانت تنهمر بشكل طبيعي، حيث لم يكن يدرك السبب تمامًا، ولكن رجح أن تكون لفترة طويلة.
وفي فترة الجائحة، اعترف بمشاعر الحزن والبكاء اليومي الذي عاشه في كندا، مرتبطًا بعدم قدرته على السير في ذلك الوقت.
وختم تصريحاته بالإشارة إلى أن الدعم الأبوي ساعد في الجانب الرياضي إلى حد، ولكنه لم يكن كافيًا على الصعيدين الرياضي والإنساني.