يستعد المنتخب الأولمبي، لإعلان القائمة النهائية المشاركة في أولمبياد طوكيو 2020، المقرر إقامتها في اليابان، في الفترة بين 23 يوليو و8 أغسطس القادم.
وكذلك تستعد الكرة المصرية للدخول في أزمة جديدة، بسبب تضارب المواعيد، حيث تأهل النادي الأهلي لنهائي دوري أبطال أفريقيا، المقرر إقامته يوم 17 من يوليو الجاري، أمام كايزر تيشفز الجنوب أفريقي.
وفي نفس التوقيت الزمني، يستعد منتخبنا الأولمبي بقيادة شوقي غريب، للسفر إلى طوكيو يوم 16 من يوليو، وذلك قبل مباراة الأهلي بيوم واحد، من أجل الدخول في الفقاعة الطبية يوم 18 كما حدد “فيفا”.
موقف الأهلي
ويتواجد عدد كبير من لاعبي الأهلي، في قائمة شوقي غريب، وذلك حسب التوقعات، وكذلك بعد الاطلاع على المعسكر الماضي للمنتخب ومباراتيه أمام منتخب جنوب أفريقيا، والتي تفوق فيهما المنتخب، وكان ذلك الاستعداد الأخير للبطولة.
وتواجد كلًا من ( مصطفى شوبير – أحمد رمضان بيكهام – أكرم توفيق – ناصر ماهر – طاهر محمد طاهر – صلاح محسن ).
وذلك بخلاف الثلاث لاعبين الكبار الذي أعلن عنهم من قبل المدير الفني للمنتخب، شوقي غريب، وقال أن الاختيارات لن تخرج من هؤلاء اللاعبين وذكر ( محمد الشناوي – محمد أبوجبل – الونش – أحمد حجازي – أيمن أشرف – طارق حامد – محمد النني – محمد صلاح).
وبالتالي فاحتمالية وجود الشناوي وأيمن أشرف كبيرة، في قائمة المنتخب الأولمبي، وذلك بسبب الحاجة الملحة لاختيار لاعبين جوكر، يلعبون في أكثر من مكان داخل الملعب، ذلك ما صرح به معتمد جمال المدرب العام للمنتخب الأولمبي من قبل.
والأمر الشبه مؤكد هو وجود محمد الشناوي، في القائمة، نظرًا للأداء الذي يقوم به مع النادي الأهلي، خلال الفترات الماضية، وفترة التألق الذي يقضيها، وذلك بخلاف دوره القيادي داخل الملعب، وهو مايحتاجه المنتخب، في ظل عدم وجود صلاح.
بالتالي نتحدث عن أهمية هؤلاء اللاعبين، بالنسبة للنادي في خوض مباراته النهائية، التي يسعى فيها لحصد اللقب العاشر له أفريقيا، وهو رقم قياسي بالطبع يريد الوصول إليه.
ولكن مثل كل الأندية على مستوى العالم، يحق للنادي عدم إرسال لاعبيه، لبطولة الأولمبياد، بسبب خروجها من أجندة البطولات الدولية المعترف بها من “فيفا”، والخلافات القائمة بين اللجنة الأولمبية الدولية، والاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
هناك حلان للخروج من هذه الأزمة
الانفراجة الاولى، هي تدخل الاتحاد الأفريقي، لتقديم موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا قبل يوم 16 المقبل وهو موعد سفر البعثة، حتى يستطيع اللاعبين المشاركة، مع النادي ومع المنتخب، وهو ما يقوم به اتحاد الكرة من خلال مشاورات تتم إلى حد الآن.
أو كما طلب الاتحاد المصري عبر خطاب تم توجيهه لـ “كاف” بأن يتم تأجيل موعد النهائي لما بعد 8 أغسطس، وهو موعد انتهاء بطولة الأولمبياد، ولم يتم الرد على هذا الخطاب حتى اللحظة.
الانفراجة الثانية، هي تأخير موعد سفر بعثة المنتخب الأولمبي، لليابان لمدة 24 ساعة فقط ، حتى يتثنى للاعبي الأهلي المشاركة مع ناديهم ومن ثم السفر مع البعثة المصرية التي تشارك في البطولة الأقدم في العالم، وهو أمر يستطيع اتحاد الكرة تعديله.
ولكن رفض الاتحاد الدولي “فيفا” الأمر، وأكد على دخول كل المنتخبات المشاركة في الفقاعة الطبية يوم 18 يوليو، وهو أمر لا جدال فيه من قبل “فيفا” كما أوضح لمسئولو اتحاد الكرة.
الأمر الغير سار هو عدم دخول اتحاد الكرة في تنسيق ثنائي، مع “SAFA” الاتحاد الجنوب أفريقي، لبحث تأجيل مباراة النهائي.
اختيارات المنتخب الأولمبي للاعبين الكبار المشاركين في الأولمبياد
تأكد عدم مشاركة محمد صلاح، بسبب رفض ناديه ليفربول الإنجليزي، وبالتالي أفرغ صلاح مكان أمام شوقي غريب لكي يختار لاعب بدلًا منه.
واستقر غريب بنسبة كبيرة على انضمام أحمد حجازي، وهو أمر أشبه بالمؤكد، وبالتالي تتم المفاضلة بين انضمام الشناوي وأيمن أشرف والونش وطارق حامد.