أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم أخذ الشبكة التي قدمها لزوجته رغما عنها أو دون علمها، حيث قالت أنه لايجوز أخذه دون علمها.
السيسي يبعث برقيتي تهنئة لرئيسي جيبوتي ومدغشقر بمناسبة يوم الاستقلال
وقالت دار الإفتاء في بيان لها اليوم: “الشبْكة المقدَّمة من الزوج لزوجته عرفًا جُزءٌ مِن المَهرِ وملكٌ خالص لها، وليس للزوج أن يأخذها دون رضاها أو دون علمها، فإذا أخذَها فهو ملزَمٌ بردِّها ما لم تتنازل له عنها، فإذا أخذها الزوج منها رغمًا عنها فهو داخل في البهتان والإثم المبين الذي توعَّد الله تعالى فاعله بقوله سبحانه: ﴿… وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ [النساء: 20]”.
وأضافت الدار: “أما إذا رضيَت بإعطائها له عن طيب خاطر فلا حرج عليه شرعًا في أخذها”.