في إجابة على سؤال متصلة تعمل في محل وتقوم بالصلاة بالنقاب، أعطى الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، رأيه الشرعي حول صلاة النقاب.
أوضح الشيخ أن صلاة النقاب تعتبر مكروهة وغير مستحبة وفقًا لجمهور الفقهاء.
وأشار الشيخ محمد عبدالسميع، خلال تصريحات تلفزيونية، إلى أن السنة النبوية توجه المسلمين بالسجود على سبعة أعضاء من الجسم، بما في ذلك الجبهة والأنف، ومن هنا، عندما يتم أداء الصلاة بالنقاب، فإن الجبهة والأنف لا تلامسان الأرض، وبالتالي لا يعتبر السجود صحيحًا.
وأضاف أنه إذا كانت المصلية في وسط رجال وترغب في عدم كشف وجهها أمامهم، فيمكنها أن تصلي بالنقاب.
وأشار إلى أن بعض الفقهاء قد أجازوا ذلك، ولكن الأصل في الصلاة هو أنها ينبغي أن تصلى في مكان خالٍ من الرجال وأن يُكشف وجهها.
يتضح من ذلك أنه فيما يتعلق بصلاة النقاب، يوجد اختلاف في وجهات النظر بين الفقهاء، وعلى الشخص أن يتبع الرأي الذي يعتقده أكثر قربًا للأدلة الشرعية ويتوجه للاستشارة إذا كان لديه شك في الأمر.