كتبت-هدى أشرف
يحتار الكثير فى اختيار اسم لمولودهم بسبب كثرتها وتنوعها ولكن هناك البعض يريدون تسمية اسماء تخص الله عز وجل مثل عبد الحميد أو عبد المالك ولكن حدث جدل حول اضافة اسم لغير الله بعد كلمة عبد ، حيث وضح الأزهر الشريف أنه يجوز شرعا التسمية بعبد النبى أو عبد الرسول طبقا للقران الكريم والسنة ، كما توضح الآية الكريمة فى قوله تعالى: ﴿وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ﴾ [النور: 32].
وفى حديث رواه أحد الصحابة رضى الله عنهم قال قال: “لو كنتَ غَشِيتَها لرجمتُكَ بالحجارة”، ثم قال: “هو عَبدُكِ؛ إن شئتِ بِعْتِيهِ، وإن شئتِ وَهَبْتِيه، وإن شئتِ أَعتَقْتِيهِ وتَزَوَّجْتِيهِ”.
– ومن السنة النبوية الشريفة: «أَنَا النَّبِيُّ لَا كَذِبْ، أَنَا ابْنُ عَبْدِ المُطَّلِبْ»؛ وهو صلى الله عليه وآله وسلم لا ينطق إلا بالصدق، ولو كان قصده غير هذا الاسم لنطق غيره .
ففى النهاية للعبودية معان مختلفة فى اللغة العربية ، حيث لغةً تعنى الرغبة فى التذلل والخضوع ويمكن أن تكون تدل على الطاعه او الرق فإذا أُضيفت كلمة “عبد” إلى الله تعالى كان معناها غاية التذلل والخضوع له سبحانه وتعالى؛ كعبد الله وعبد الرحمن وعبد المالك وعبد الحميد والعليم .
وإذا أضيفت كلمة “الله” إلى غيره تعنى مولى فلان أو مطيعه طبقا للمعنى اللغوى فى اللغة العربية.
اقرأ ايضا…ما حول حكم الصلاة بالوشم؟.. “الإفتاء” ترد
اقرأ ايضا…الحكم الشرعى للتجميل بإستخدام البوتوكس.. “الإفتاء” تُجيب